بغداد:الخليج: قال الجيش العراقي إن قواته صدت هجوماً كبيراً لتنظيم داعش استهدف بلدة القيارة وقاعدتها الجوية، مبيناً أن المعارك أسفرت عن مصرع 110 أشخاص، في وقت ذكرت مصادر أن التنظيم أحرق 25 شاباً قرب كركوك بتهمة تحريض الأهالي على النزوح من المناطق الواقعة تحت سيطرته. وأوضح مصدر عسكري، أن ستة من عناصر الشرطة العراقية وأربعة مدنيين قتلوا، وأصيب خمسة من الشرطة خلال صد هجوم استهدف قاعدة القيارة الجوية، ومحاور أخرى. وأضاف المصدر أن التحالف الدولي قدم دعماً جوياً للقوات العراقية خلال الهجوم وقتلت طائرات التحالف 100 من مسلحي التنظيم على الأقل، معظمهم من جنسيات أجنبية. وكان مصدر أمني أعلن في وقت سابق أن مسلحي داعش شنوا هجوماً واسعاً من عدة محاور ضمن ناحية القيارة استهدف مواقع للجيش والشرطة في العوسجة واجحلة والحاج علي ودور القاعدة. وأضاف، أن الهجوم شمل أيضاً قاعدة القيارة الجوية الاستراتيجية الواقعة على بعد 60 كيلومتراً جنوبي الموصل. وفي سياق متصل، قال مصدر عسكري في عمليات الجزيرة بمحافظة الأنبار، إن طيران التحالف الدولي قصف مخزن أسلحة واعتدة لتنظيم داعش في شمال منطقة الكصيريات شمال ناحية البغدادي التي تقع غربي مدينة الرمادي، مبيناً أن القصف أسفر عن تدمير المخزن بالكامل. وأضاف، أن قوة من قيادة عمليات الجزيرة تمكنت من تدمير عجلة للتنظيم وقتل من فيها شمال ناحية البغدادي. وفي جنوبي العاصمة العراقية بغداد قتلت قوة أمنية، انتحاريين اثنين، في منطقة عرب جبور. الى ذلك أكد رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار علي داود، مقتل ثلاثة عناصر من تنظيم داعش حاولوا التسلل إلى القضاء. وقال داود، إن قوة من مديرية شرطة الخالدية ومركز شرطة حصيبة وفوج الطوارئ الرابع في شرطة الأنبار تمكنت من قتل ثلاثة إرهابيين ينتمون إلى داعش في منطقة المضيق التابعة لقضاء الخالدية الذي يقع شرقي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار. أما في محافظة ديالى فقد ذكر مصدر محلي فيها، أن قوة أمنية مشتركة نفذت عمليات تمشيط في محيط بحيرة حمرين التي تقع شمال شرق مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى ودمرت أربعة زوارق كانت تستخدم من قبل تنظيم داعش في نقل المتفجرات والانتحاريين. وأضاف، أن بعض مناطق بحيرة حمرين لا تزال تشهد نشاطاً لخلايا مسلحة مرتبطة بداعش، رغم الإجراءات الأمنية الوقائية للحد من مخاطرها. في غضون ذلك، أكدت مصادر رسمية من الحويجة أن عناصر تنظيم داعش أعدموا 52 شاباً حرقاً بسبب محاولتهم حض العائلات على النزوح. فيما أعدم التنظيم الإرهابي وسط الحويجة 4 شباب آخرين رمياً بالرصاص.