ضمن برنامج تحسين محطات الوقود ومراكز الخدمة على الطرق الإقليمية والسريعة بإشراف وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، افتتح أمين منطقة المدينة المنورة المهندس محمد العمري أولى محطات «بترومين» النموذجية على الطرق السريعة، وذلك على طريق الهجرة بين المدينة المنوّرة وجدة، بحضور وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة عبدالمحسن المنيف، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية المهندس حسين السديري، وعدد من المسؤولين في وزارة النقل وهيئة السياحة والتراث الوطني، وممثلي وسائل الإعلام. وشرح الرئيس التنفيذي لشركة بترومين سمير نوّار عن هذه المحطة النموذجية المطابقة لمعايير «برنامج تحسين محطات الوقود»، التي بلغت كلفتها 11,5 مليون ريال، قائلاًً: «تتمحور رؤية الشركة في تقديم مفهوم جديد وعصري لمحطات الوقود المتكاملة الخدمات والمرافق بناء على أفضل المواصفات المعتمدة، وهذا ما تعكسه المحطات الستة، التي طورناها حتى تاريخه في مدينتي الرياض وجدة. ونعتبر تشريف جميع الجهات الرسمية في حفلة تدشين المحطة السابعة في شبكة «بترومين» حتى هذه اللحظة والأولى من نوعها على الطرق السريعة بمثابة الانطلاقة الفعلية لتطوير شبكة محطات «بترومين» للوقود، إذ مع نهاية العام الحالي 2016 سيكون لدينا 20 محطة في مختلف مناطق المملكة». وتتجه شركة بترومين لزيادة استثماراتها في هذا القطاع الحيوي خلال السنوات المقبلة وحتى عام 2020 من خلال رصد استثمارات تصل إلى 2,5 بليون ريال لإنشاء وتشغيل أكثر من 230 محطة وقود، التي ستؤدي أيضاً إلى دعم سوق العمل بتوفير ما لا يقل عن 5000 فرصة عمل جديدة للسعوديين في جميع هذه المحطات ومرافقها، ما سيشكل مساهمة كبيرة في جهود القطاع الخاص لزيادة نصيبه من إجمالي الناتج المحلي أحد أهداف رؤية المملكة 2030. وأكّد نوّار أن «بترومين» تعمل جاهدة لتطوير هذا القطاع الحيوي بناء على أرقى المستويات وإنفاذاً لتوجهات حكومة المملكة الرشيدة لتطوير محطات الوقود بناء على أفضل المعايير العالمية لتعكس مكانة المملكة في قطاع تجزئة الوقود وجهودها الدائمة لتطوير شبكات الطرق ومرافق الخدمات المختلفة، وخصوصاً توفير أفضل الخدمات لروّاد الطرق السريعة وزوّار الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.