112 حالة وفاة من 1472 حادثاً مرورياً بدبي خلال النصف الأول

  • 8/8/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: نادية سلطان توفي 112 شخصاًَ، وأصيب 1149 آخرون من بينهم 78 إصابة بليغة في1472 حادثاً مرورياً بدبي خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك وفقاً لإحصاءات الإدارة العامة لمرور دبي. قال العميد سيف مهير المز روعي مدير الإدارة العامة لمرور دبي، إن هناك زيادة ملحوظة في عدد الوفيات تصل لنحو 40 % تقريباً رغم انخفاض الحوادث، خلال العام الجاري، بالمقارنة بوفيات الحوادث في ذات الفترة من العام الماضي، والذي شهد نصفه الأول 77 حالة وفاة و1150 إصابة في 1566 حادثاً، مشيراً إلى أن هناك زيادة أيضاً في عدد السكان وزيادة في عدد المركبات المرخصة، ما ساهم في زيادة حوادث الوفيات بشكل عام، وقال: بالمقارنة بين العامين نجد أن الخطة الاستراتيجية المرورية لشرطة دبي لعام 2020 والتي تهدف إلى الوصول بوفيات حوادث السير إلى صفر وفاة لكل مئة ألف من السكان، تسير في طريقها الصحيح. وأكد العميد المزروعي أن حملات التوعية التي تنظمها الإدارة على مدار العام لها مردود إيجابي، إلا أنه لا تزال الثقافة المرورية لدى بعض الفئات محدودة، وهناك عدم التزام بقوانين السير والمرور من قبلها وخاصة فيما يتعلق بالمخالفات الخطرة مثل الانحراف المفاجئ وحوادث الاصطدام، والسرعة، والتجاوز الخطر وغيرها، لافتاً إلى أن خطة الإدارة خلال الفترة المقبلة هو تكثيف الانتشار الميداني على طرق الإمارة، وخاصة الخارجية منها، وتفعيل أكبر لأجهزة وتقنيات الضبط المروري مع دخول أجهزة الرادار الجديدة للخدمة، والتي تتميز بالعديد من الميزات التقنية، ومقدرتها على ضبط أكثر من مخالفة مرورية. وبين أن حوادث صدم المركبات تصدرت إحصاءات الحوادث، حيث بلغت 968 حادثاً مرورياً أدت إلى وفاة 45 شخصاً وإصابة 740 آخرين بينهم 39 إصابة بليغة، تليها حوادث الانحراف المفاجئ بواقع 292 حادثاً أدت إلى وفاة 14 شخصاً، وإصابة 250 آخرين بينهم 13 إصابة بليغة، وفي المرتبة الثالثة تأتي مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات والتي أدت لوقوع 286 حادثاً توفي فيها 21 شخصاً وأصيب 275 آخرون بينهم 22 إصابة بليغة، ثم حوادث الدهس التي بلغت 190 حادثاً وأسفرت عن وفاة 29 شخصاً، وإصابة 195 آخرين بينهم 22 إصابة بليغة. وأشار إلى أن عدم التقدير لمستعملي الطرق أدت إلى وقوع 163 حادثاً أسفرت عن 27 حالة وفاة و171 إصابة بينهم 21 بليغة، أما تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء فقد أدى إلى وقوع 65 حادثاً مرورياً لم يتوف فيها أحد بينما أصيب 72 شخصاً، وعدم الالتزام بخط السير أوقع 65 حادثاً نتج عنها 6 وفيات و51 إصابة، والتدهور أوقع 63 حادثاً توفى فيها 13 شخصاً وأصيب 84 آخرون، ودخول الشارع قبل التأكد من خلوه أوقع 91 حادثاً أسفرت عن وفاة شخصين وإصابة 83 آخرين. وأضاف العميد المزروعي أن السيارات الخصوصية تسببت في وقوع 502 حادث خلال النصف الأول من العام الجاري أسفرت عن 64 حالة وفاة بنسبة 57% من إجمالي وفيات حوادث السير خلال تلك الفترة و732 إصابة بنسبة 63% من إجمالي الإصابات تقريباً، موضحاً في هذا الصدد أن عدم التزام بعضهم بالأنظمة والقوانين وانخفاض الثقافة المرورية هو السبب الأساسي في وقوع تلك الحوادث. ولفت إلى أن الحافلات الصغيرة تسببت في وقوع 44 حادثاً مرورياً أدت إلى 6 وفيات و82 إصابة، وسيارات الشحن الثقيل تسببت في 54 حادثاً مرورياً توفي فيها 17 شخصاً بنسبة 15.8% من إجمالي الوفيات و92 إصابة وسيارات الشحن الخفيف تسببت في 43 حادثاً نتج عنها 8 وفيات وإصابة 59 آخرين. وأكد أن الدراجات النارية تسببت أيضاً في وقوع 66 حادثاً مرورياً توفي فيها 8 أشخاص وأصيب 77 آخرون والدراجات العادية تسببت في وقوع 9 حوادث أدت إلى إصابة 11 شخصاً، وأوقعت سيارات الأجرة 21 حادثاً نتج عنها حالتي وفاة وإصابة 26 آخرين. وأكد العميد المز روعي أن مركبات مجهولة ارتكبت 5 حوادث مرورية توفي فيها 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون، مشيراً إلى أن التركيز خلال الفترة المقبلة سيكون على قائدي تلك المركبات لتوعيتهم بمخاطر التجاوزات والمخالفات التي يقومون بارتكابها للحد من الحوادث المرورية ووقف وفياتها أو خفضها، مشيراً إلى أن مجلس المرور الاتحادي أصدر عدداً من التوصيات لتغليظ المخالفات والعقوبات على المخالفات الخطرة في تعديلات قانون السير والمرور الاتحادي الجديدة. وناشد العميد المزروعي قائدي المركبات بأهمية الانتباه للطريق، وعدم الانشغال بأمور أخرى أثناء قيادة المركبات على الطرق، والالتزام المروري سوف يجنب الكثيرين الوقوع في مخالفات تؤدي إلى حوادث مميتة على الطرقات.

مشاركة :