أكد مدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ناصر بن أحمد الخريصي على أن النجاح الذي تحقق لمهرجان الورود والفاكهة في نسخته الرابعة جاء نتيجة لتضافر الجهود التي هدفت قبل كل شيء إلى أن يظهر المهرجان في نسخته الجديدة أفضل من نسخه السابقة. وأشار إلى ان فرق العمل تكونت لديها خبرات تراكمية في التنظيم من خلال المهرجانات السابقة، ليحقق المهرجان تميزاً في التنظيم، ما جذب عدداً كبيرا للزوار، معبراً عن شكره وتقديره لدعم مجلس التنمية السياحية بمنطقة تبوك الذي يترأسه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز وتشارك فيه جهات حكومية وخاصة. وبين الخريصي أن المهرجان أصبح ملتقى للأسر المتسوقة والمنتجة، حيث برزت منتوجات متنوعة داخل أجنحة المهرجان لأسر صاحبة إنتاج، استطاعت هذه الأسر أن تكون نموذجاً من نماذج الإنتاج الذي يعود على المجتمع بالنفع. يذكر أن التراث الشعبي كان حاضراً ضمن برامج بيت التراث حيث القصائد والمسامرة الشعبية في بيت الشعر، لتجاورها في المكان لوحة شعبية من منطقة أخرى، لتمتزج صورة التراث الوطني في تبوك، وتكون لوحة وطنية رائعة تمثل مجتمعنا المتعاون المتآلف، لتمتزج هوية تبوك التراثية مع الهوية الوطنية المتكاملة.