لم تحد الأماكن التي خصصتها أمانة الرياض لباعة المنتوجات الموسمية المتجولين من ظهور وانتشار الباعة المستحلين لطرق أحياء العاصمة الذين ضايقوا المارة وأغلقوا الطرق وتسببوا في زحامها، والأدهى والأمر من ذلك تركهم للمخلفات من بضائعهم التالفة في الطريق لتكون عرضةً لدهس المركبات وتشويه الطرقات وتجمع للحشرات وقبل ذلك عدم شكر وتقدير للنعمة. طرق العاصمة خلال هذه الفترة الصيفية غصت بباعة المنتوجات الموسمية كالتمور والبطيخ والشمام وبعض الفواكه الموسمية، والذين عملوا على إغلاق بعض مسارات طرق الأحياء السكنية، مشكلين بذلك زحاماً مرورياً على مخارج الطرق الرئيسية ومداخل الأحياء. مخالفات عدة لنظام الشؤون البلدية التي خصصت مواقع للباعة المتجولين التي اقتصرت على المواطنين فقط، شريطة حصول البائع على شهادة صحية تثبت خلوه من الأمراض، حيث أن الباعة أجانب والشهادات بالتأكيد لا وجود لها. هذا المظهر غير اللائق في طرقات وأحياء العاصمة يتطلب حزم الجهات الرقابية لإعادة الطرق لنشاطها المخصص لها، وإعطاء المارة حقهم من الطريق ومنع المستهلك من البضائع والمنتوجات مجهولة المصدر. يهددون صحة سكان الأحياء بروائح مخلفاتهم