مسؤولان يمنيان لـ : الانقلابيون استغلوا مشاورات الكويت للتسويف

  • 8/7/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أرجع مسؤولان يمنيان فشل محادثات الكويت الى عدم وجود رغبة حقيقية لدى الحوثيين في السلام وحرصهم على المماطلة والتسويف وعدم الجدية في الوصول الى تجنيب اليمن ويلات الحرب. وزيرالمياه والبيئة اليمني: رهان الانقلاب على كسب الوقت لتحقيق أهدافهم الشيخ بن مقيت: المليشيا تخون كل العهود والمواثيق وشروط أي تصالح وأكد الدكتور عزي هبة الله علي شريم وزيرالمياه والبيئة اليمني: أن فشل مشاورات الكويت أونجاحها كان مرهونا بوجود إرادة دولية لفرض الشرعية على الانقلابيين..وتساءل: هل توجد رغبة حقيقية لدى المنظمة الدولية ؟ فنحن بالحكومة وبكل منظومة الشرعية (مؤسسة الرئاسة -الحكومة- آلهيئة الاستشارية - كافة الاحزاب والمكونات والقوى السياسية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني) موقفنا ثابت وهوتمسكنا بالسلام والحوار كوسيلة مدنية حضارية لإحلال السلام الدائم وفقا للأسس والثوابت والمرجعيات المتفق عليهاوباجماع كل أبناء اليمن النجباء الشرفاء وهي: (مخرجات الحوارالوطني الشامل - المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية- القرار2216..الخ) أن رهان الانقلاب على الوقت لذا يتبع الانقلابيون سياسة النفس الطويل الذي تنتهجه إيران في إدارة صراعاتها لتحقيق أهدافها التوسعية بالمنطقة وحربهاعلى العراق لأكثر من 8 سنوات خيردليل. وربما كذلك يراهنون على رأس المال الإيراني. من جانبه أكد الشيخ يحيي بن مقيت -رئيس التحالف القبلي لأبناء محافظة صعدة-: أن مشاورات الكويت كانت لا تعني للانقلابيين أكثر من كسب الوقت حتى يتمكنوا من امتلاك الصواريخ الحرارية المضادة للدبابات والدروع وصواريخ حديثة ضد الطيران وبعدها سيظهرون على حقيقتهم؟ فهم مراوغون يمارسون التُقية وكعادتهم حينما تلوح أمامهم الفرصة يخونون كل العهود والمواثيق ولا يلتزمون بشروط أي تصالح، لذا أقول يا أهل الحزم والعزم ويا دولة التوحيد هؤلاء أصحاب أيديولوجية تحمل أجندة خارجية وأهدافهم لا تتوقف عند حدود اليمن وأضاف الشيخ بن مقيت: إن مواقف المبعوث الأممي كانت عليها عشرات علامات الاستفهام ومقابلته للرئيس المخلوع فى آخر زيارة له لليمن صدمتنا لأن هذا المجرم ثار عليه الشعب اليمني وفرضت عليه عقوبات دولية ولقاء المبعوث الأممي كان بحق إهانة لليمنيين بل وللمنظمة الدولية لأنه يناقض المبادئ الدبلوماسية التي يفترض أن يكون ممثلوالمؤسسة الدولية أول من يحترمها لذا أطالب الأمم المتحدة بفتح التحقيق مع مبعوثها باعتبار أن هذه المقابلة فضلا عن أنها خرق فاضح للأعراف الدبلوماسية فهي أيضا تشكك في مهمة المبعوث الدولي في اليمن وأضاف بن مقيت ان ما يشغل الرئيس المخلوع ليس عودة الأمن والاستقرار ولا حقن دماء اليمنيين أوإنقاذهم من الفقر وإغاثتهم بعد تدهور أحوالهم المعيشية المذرية وإنما يشغله الإحتفال بميلاد ابنه أحمد فهذا ما يؤسف له؟! وأكد بن مقيت أن ممارسات الحوثيين تؤكد أن اليمن مقبلة على مصير مجهول وساق مثالا بما يجري حاليا في سجون الحوثيين ومنها السجن الاحتياطي في (هبرة) بمحافظة صنعاء والذي يمتلئ بالأسرى الأبرياء من أهل السنة والجماعة الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والإهانة التي لا تمت للدين أوالإنسانية بأي صلة خاصة ما ينتهجه مشرف السجن المكنى بأبي علي وأضاف بن مقيت أن السجن يقبع فيه أكثر من 450 معتقلا سياسياً وقد أجبر هذا الحوثي المجرم المعتقلين ومنهم الشيخ المسن محمد الدغبشي والشيخان علي حسين حجر ولطف الله الفراصي ومنهم مديرو عموم مديريات امثال مدير عام مديرية حزم العدين ومنهم الاكاديميون أمثال الدكتور نبيل الحوري ومنهم المثقفون امثال فهد السلامي ونبيل السياغي وعبدالسلام خصروف وخالد الحيث ومنهم الدعاة أئمة وخطباء المساجد على نزح مياه الصرف بعد أن طفحت بيارة السجن على القابعين في بدروم السجن؟! ويضيف بن مقيت: هذه الممارسات تعري الشعارات التي يرفعها الحوثيون ويفضح كذبهم ووصفهم لأنفسهم بأنهم «أنصار الله» ؟! ومع كل هذا التعذيب والتنكيل فإن أسرانا في سجون ومعتقلات الحوثيين وعفاش لم تخُر عزائمهم وسيبقون متمسكين بحقهم في استرداد وطنهم وسيأتي يوم أسود على كل ظالم تجرأ وتطاول على هذا الشعب واستحل دماءه وأهان كرامته وكل هذه المظالم تزيدنا إصراراً على التخلص من هذه الزمرة المتوحشة لينعم شعبنا بغد أفضل يسوده الحب والوئام والأمن والاستقرار.

مشاركة :