حيّا مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو «المجاهدين أبطال حلب الذين حققوا انتصارات مباركة وأغاظوا أعداء الإسلام الضالين المنحرفين الحاقدين فسقط المشروع الفارسي -الروسي وسقط حزب الله. كل هؤلاء أصيبوا بالهزيمة النكراء ولم يستطيعوا مواجهة أبطال حلب ورجالها وشجعانها»..وقال في بيان: «هنيئا للشهداء الأبطال الذين سقطوا في المعركة وهم يضحون بأنفسهم من أجل دينهم وحضارتهم وأطفالهم ونسائهم، هذا يوم من أيام التاريخ المجيد تكتبه حلب بدماء أبنائها»..وختم: «سيذكر التاريخ بالخزي والعار ما تقوم به إيران من أعمال إجرامية وحشية بغطاء صليبي روسي وطيران آثم ومؤامرات خسيسة ضد الأمة العربية». من جهته أكّد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب أنه «من الصعب اليوم الخروج في لبنان من دون تسوية شاملة، والتي تستلزم عدة أمور منها انتخاب رئيس للجمهورية، معتبراً أن «لا إمكانية لإنتخاب رئيس للجمهورية دون تسوية شاملة». وحيا وهاب الجيش اللبناني على العملية النوعية التي قام بها في جرود عرسال والتي أثبت خلالها أنه لن يترك أحداً من الذين قتلوا عناصره وضباطه يهرب من القصاص»
مشاركة :