متابعات أحمد العشرى(ضوء):أكد محامي الطفلة رهام الحكمي، أن وزارة الصحة رفضت مطالبهم، ما دفع أسرتها بالتحرك لعلاجها خارج المملكة على حسابها الخاص، لافتا إلى أن القضية ما زالت معلقة حتى الآن وتدور بين المحاكم ووزارة الصحة. ووفقا لصحيفة عكاظ أوضح المحامي إبراهيم حكمي، أن الصحة ادعت إرسالها عينة إلى أمريكا وزعمت في التقرير القادم من هناك بأنه ثبت بأن دمها خال من فيروس الإيدز، مؤكدا مطالبته الدائمة من وزارة الصحة بالاطلاع على صورة من التقرير بصفته محامي القضية، وأضاف «الحقيقة المرة، أن رهام ما زالت تحمل فيروس الإيدز، وأن ما يعطى لها من أدوية عبارة عن مسكنات فقط لإخماد الفيروس، وأنها لو توقفت عن تناول تلك الأدوية سينشط الفيروس». من جهتها، قالت الطفلة رهام : «أرجوكم أنا أموت في اليوم ألف مرة قدموا لي ما يجعلني مطمئنة بأن لا مرض يسكن جسدي»، أرجوكم لا أريد سيارة ولا فلة ولا آيباد أريد أن أطمئن بأنني سليمة، وأن أعيش مع صديقاتي بعيدا عن القلق الذي شتت أفكاري، وأضافت: ما يخفف من مأساتي وجودي بجانب صديقاتي في الحي، والمحبة والتعامل الراقي من الطالبات والمعلمات في المدرسة. ونفت أن يكون لديها شعور بنظرات شفقة من الآخرين، مؤكدة بكل براءة الطفولة وخجل الفتاة: «كل أمنياتي في الحياة أن أعيش بعيدة عن ما أعانية الآن، وتابعت: أنا المؤمنة بقضاء الله وقدره». أما والدها علي حكمي فبدأ حديثه لـ«عكاظ» قائلا: «لم أكن أتوقع أن تصبح ابنتي رهام في عداد المنسيين، وهي كانت وما زالت ضحية لخطأ وإهمال طبي بعد حقنها بدم ملوث بفيروس الإيدز قبل عام تقريبا». وأضاف والعبرة تخنقه: «أحطت وأسرتي بهالة إعلامية ووعود جعلتنا في عداد الأثرياء، في محاولة لمساعدتنا على تجاوز أزمتنا والخطأ الذي ارتكب بحق رهام فلذة كبدي، إلا أن كل هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح منذ وصولنا إلى منزلنا المتهالك وقريتنا التي لم يزدها روعة إلا طيبة أهلها واحتفائهم بنا»، وقال «أرجو أن لا يصدق أحد أننا منحن --- أكثر
مشاركة :