لبنى مجدى(ضوء):بعد فضح شرائح التعقب أسفل البطارية،كشفت دراسة جديدة عن وجود وسيلة جديدة لمراقبة نشاطك اليومي على صفحات مواقع الإنترنت من خلال استخدام بطارية الهاتف الذكي، لجمع المعلومات المطلوبة. ويمكن للمخادعين الحصول على معلومات حول نشاط المستخدمين من خلال تقديم خدمة الإعلانات المستهدفة، حيث يجري استخدام العديد من الميزات على شبكة الإنترنت لأغراض غير أخلاقية من قبل شركات التكنولوجيا الإعلانية، وفقا للباحث المشارك في الدراسة أرفيند نارايان. وقام علماء الكومبيوتر بإجراء اختبارات تتعلق بتحديد وقياس الخصوصية على شبكة الانترنت، من خلال OpenWPM، حيث تم اختبار العديد من المواقع الإلكترونية بـ15 طريقة مختلفة. وتشمل الإجراءات التأكد من أن المواقع تقوم بمشاركة البيانات المستهدفة مع المواقع الأخرى، وتوصلت النتائج إلى أن بعض المواقع تستغل برمجة التطبيقات المتعلقة بمتابعة حالة البطارية على الهاتف الذكي من أجل مراقبة المواقع التي يتصفحها المستخدم على الإنترنت. ووجد الخبراء أن اثنين من المواقع المشهورة تعرضت لأكثر من 81 ألف حالة تعقب، ومعظم هذه الحالات كانت تُقاد من الشركات العملاقة، بما في ذلك "فيسبوك"، و"غوغل". ويوصي الدكتور نارايانان مستخدمي الانترنت بالاعتماد على برامج مثل Ghostery وDisconnect لمنع حالات مراقبة عمليات البحث ومتابعة تاريخ تصفح المواقع بالإضافة إلى تثبيت برامج حجب الإعلانات.بحسب الاخبارية