قامت وزارة التربية والتعليم في السعودية بعد قياسها أثر نتائج حركة النقل الخارجي على الميدان التربوي، وسعياً منها إلى الحفاظ على استقرار الميدان قبل بداية العام الدراسي بإلغاء الإيفاد الداخلي لطلبة الماجستير والدكتوراة في العام الدراسي المقبل، وذلك في تعميم عزت فيه أسباب الإلغاء إلى قلة الوظائف التعليمية لهذا العام، والحرص على "درس الحاجة"، إضافة إلى "تسديد الحاجة"، ومعالجة الزيادات، والتوزيع الأمثل للمعلمين والمعلمات المنقولين في حركة النقل الخارجي للعام الدراسي 1436-1437هـ. وفقاً لـ "الوكالات". كما وجَّه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بإيقاف جميع "التفريغات"، والإجازات، والتكليفات للتشكيلات المدرسية والإشرافية وغيرهما من أنواع التسرب حتى يتم تسديد الصف الدراسي والاطمئنان على سير العملية التعليمية، ودرس نتائج حركة النقل الخارجي وأثرها في سد الحاجة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، والمرحلة الابتدائية، ورياض الأطفال، والتربية الخاصة، إضافة إلى معالجة الزيادات والموازنات بين المدارس، والرفع بالنتائج والمقترحات للمعالجة في حالة الزيادة، أو العجز إلى وكالة الشؤون المدرسية.