تراجع الجنيه الاسترليني بواقع 13 في المئة أمام سعر الدولار منذ تحقيق أعلى قفزة في السعر في 23 يونيو/حزيران، يوم الاستفتاء، كما تراجع أيضا بنسبة نحو 10 في المئة أمام اليورو. ويؤدي تراجع الجنيه إلى تراجع حجم نفقات العطلة بالنسبة للزائرين الأجانب لبريطانيا. وقال أوليفير جاغير، المدير التنفيذي لمنظمة فوروارد كيز : "ستظهر بياناتنا خلال الشهور القادمة إذا ما كان التراجع في أعقاب تصويت الخروج من الاتحاد الأوروبي سوف يستمر على المنوال نفسه". وقالت المنظمة إن الاضطرابات الاقتصادية العالمية والهجمات الإرهابية في فرنسا وبلجيكا واضطرابات حركة الملاحة الجوية أفادت السياحة البريطانية أيضا. Image copyright Getty Images عام قياسي وتدعم أرقام المنظمة دراسات وأدلة مستقاه من منظمات أخرى. وأشارت شركة خطوط الطيران البريطانية إلى تسجيل زيادة بواقع ثلث عدد الزبائن الأمريكيين الباحثين عن رحلات طيران لبريطانيا على موقعها الالكتروني خلال الفترة بين 27 يونيو/حزيران و 3 يوليو/تموز، مقارنة بنفس الفترة العام الماضي. وقال موقع "هوتيل دوت كوم" إنه شهد زيادة في البحث عن فنادق في بريطانيا من جانب الأمريكيين بواقع 50 في المئة على أساس سنوي منذ الاستفتاء. لكن حتى قبل الاستفتاء سجل عدد السائحين من الخارج زيادة. ووفقا لموقع "فيزت بريتين" الترويجي، سجلت الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري زيادة في عدد السائحين الدوليين بواقع 6 في المئة ليصل إلى 7.36 مليون سائح مقارنة بنفس الفترة عام 2015. وكان العام الماضي إجمالا عاما قياسيا للسياحة، إذ سجل 36.1 مليون زيارة، بزيادة قدرها 5 في المئة مقارنة بأرقام عام 2014. وقال موقع "فيزيت بريتين" إن سعر الجنيه في عطلة نهاية الأسبوع "جعل بريطانيا أفضل من ناحية قيمة الأموال، لاسيما مع زيادة حجم الإنفاق في أسواق مثل الصين والولايات المتحدة". ويعتبر قطاع السياحة في بريطانيا سابع أكبر مصدر للدخل في البلاد وثالث أكبر سوق توظيف.
مشاركة :