أثارت آثار بقع الدماء دائرية الشكل على ظهر أسطورة السباحة الأميركي مايكل فيلبس وعدد من اللاعبين الأميركيين في أولمبياد "ريو" استغراب المشجعين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. وكشفت صحيفة (يو.أس.أيه.توداي) عن سر تلك البقع، وكانت المفاجأة أنها آثار عملية (الحجامة) وهي طريقة علاج معروفة عند المسلمين والعرب. وقالت الصحيفة في عددها أمس: "كل من شاهد منافسات السباحة الحرة لا شك تساءل عن الدوائر الحمراء الداكنة في جسم فليبس. ونقول إنها آثار طريقة للعلاج يستخدمها فليبس وبقية الرياضيين الأميركيين بمن فيهم لاعبو الجمباز، ففي سبيل إزالة التوتر والشد عن العضلات يقوم باستخدام تكنيك تسخين أكواب ووضعها على الجلد لسحب الدم وتجميعه في مكان واحد، وهذا يخلص العضلات وأربطتها من الشد. وهي عكس عملية المساج التي تتم بالضغط على العضلات". ولأن الحجامة غير معروفة عند الغرب فقد مضت الصحيفة الأميركية تقول عنها: "قد تكون عملية العلاج بالأكواب الساخنة مثيرة للاستغراب لكن من المعروف أن الرياضيين مشهورون باستخدام أي طريقة تساعد في علاج العضلات". ويمكن لقراء "العرب" مشاهدة آثار الحجامة على ظهر فيلبس بالبحث في تويتر عن (Phelps + cupping). س.س;
مشاركة :