نشرت إذاعة "فيرجن" عبر حسابها الرسمي مقطع فيديو للممثل الأميركي ويل سميث وهو يرقص على وقع أنغام اليوله الإماراتية، جاء ذلك ضمن زيارته الأخيرة إلى دبي للمشاركة في تدشين فيلمه الجديد "الفرقة الانتحارية". وقال سميث، حول ظاهرة الرهاب من الإسلام التي تسمى "إسلاموفوبيا" في الولايات المتحدة الأميركية، إن "هذا الأمر يتعلق برؤية الصورة الواقعية عن المنطقة، لذا أتعمد عرض صوري في دبي لأُبرز الصورة الحقيقية عن الشرق الأوسط"، مضيفاً أن "الانتخابات آتية في أميركا، ولابد من أنها ستعمل على التنظيف"، مؤكداً "أنني أؤمن بأن الحوار هو بداية إنهاء الـ(إسلاموفوبيا)، حيث يتحدث كل طرف عن نفسه للوصول إلى المرحلة الثانية وهي التفهم". جاء حديث الممثل الأميركي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في "فوكس" سينما في مول الإمارات، قبل عرض فيلمه الجديد "الفرقة الانتحارية". واتسم المؤتمر ببداية كوميدية ليست غريبة عن شخصية الممثل، حيث دخل القاعة موجهاً التحية للإعلاميين، وممازحاً بإطلاق كثير من الصرخات التي تأتي على شكل التحية، بشخصيته الفكاهية المعتادة التي كانت تبث الفرح خلال المؤتمر وأثناء حديثه. وقال سميث عن علاقته بمدينة دبي "أشعر أن كل العالم موجود في دبي، فهي مدينة تعبر عن الأحلام". وأضاف في حديثه حول الناس وردود أفعالهم وتعاطيهم مع الآخرين، أن "نيلسون مانديلا قال له يوماً: لا تنس أن تجعل الناس تلمسك لتعرف من بشرتك أنك إنسان طبيعي". وحول الفيلم الجديد "الفرقة الانتحارية"، أوضح سميث أن الجمهور يتعاطى معه بطريقة لافتة، والبعض يسأل عن ملابس الشخصيات التي قدمها في الفيلم، مشدداً على أنه لطالما كان من جمهور هذا النوع من الأفلام، حيث يصور شخصيات كانت معروفة في خمسينات القرن الماضي، وهي "باتمان"، و"سوبرمان". وقال: "اكتشفت جزءاً مني من خلال هذا الفيلم، وبأنني لم أؤدِّ دور شخصية الرجل السيئ في حياتي المهنية من قبل كما لعبتها في هذا الفيلم". وأشار إلى أن الشخص السيئ لا ينظر إلى نفسه على أنه سيئ، بل هو يعتبر نفسه بطلاً في قصته.
مشاركة :