كافو: استادات قطر رائعة وستكون جاهزة لمونديال 2022

  • 8/9/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد النجم البرازيلي السابق كافو قائد منتخب السامبا المتوج بلقب كأس العالم مرتين بتطور العمل في استاد الريان، الذي تم عرضه عبر نموذج مصغّر لهذا الصرح الكروي والمنطقة المحيطة به في جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث في "بيت قطر" في البرازيل. وكان جلياً إعجاب مدافع ناديي ميلان وروما السابق بالتخطيط المفصّل لمشاريع الاستادات في قطر. وقال كافو في تصريحات لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "الخطط الموضوعة لاستادات قطر التي تعرّفت عليها هنا مثيرة للإعجاب حقاً. أعتقد أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح وستكون جاهزة لبطولة ٢٠٢٢، وستشهد البلاد المزيد من التطور على مدى السنوات المقبلة. أتمنى أن أكون جزءاً من هذا المشروع الاستادات جميلة جداً وتصاميمها رائعة". ولفت الأسطورة البرازيلي إلى العمل الذي تقوم به اللجنة العليا عبر برنامج "الجيل المبهر"، وقال في هذا الصدد: "العمل الذي تقوم به اللجنة العليا في مجال تنمية مهارات الأطفال حول العالم ليكونوا سفراء رياضيين من خلال برنامج الجيل المبهر جهد رائع. التعاون بين اللجنة العليا ومؤسسة كافو في الزيارة التي قامت بها خلال البرازيل 2014 كان مهما وساعد كثيراً الأطفال الذين شاركوا بهذه الزيارة. كان كذلك أمراً مهماً من حيث التبادل الثقافي الرائع بين بلدينا". وبالحديث عن الأسابيع المقبلة من التنافس الأولمبي في البرازيل، أشار كافو إلى أن ريو 2016 كانت بمنزلة محطة عاطفية على المستوى الشخصي، كما أنها تعتبر فرصة للبرازيل كي تعزز رصيدها من الألقاب الكروية الحافلة أصلاً بالذهب. ورغم تعادل راقصي السامبا دون أهداف مع جنوب إفريقيا والعراق، ضمن إطار منافسات كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية، فإن كافو أشاد بأداء المنتخب بقيادة نيمار وأعرب عن إيمانه بقدرة الكتيبة صاحبة الأرض والضيافة على المضي قُدماً ونيل الميدالية الذهبية. وختم كافو حديثه قائلاً: "استضافة ريو لدورة الألعاب الأولمبية أمر مؤثر جداً بالنسبة إلي. أتمنى أن ننجح في تنظيم نسخة عظيمة من دورة الألعاب الأولمبية وتحصد البرازيل الكثير من الميداليات. أعتقد أن منتخب كرة القدم البرازيلي يملك الإمكانات، وبوسعه إن توفّرت الظروف في الفريق أن يفوز بالميدالية الذهبية في منافسات الرجال. هذا هو اللقب الذي لايزال غائباً عن خزانة البرازيل، ولدى الفريق قائد عظيم داخل الملعب وخارجه، هو نيمار. إني على ثقة من قدرتهم على تحقيق ذلك". كان أسطورة كرة القدم كافو محور الاهتمام هذا الأسبوع عندما حمل الشعلة الأولمبية في ريو دي جانيرو بكلتا يديه تماماً، كما رفع الكأس الذهبية للبطولة الكروية الأهم في العالم سنة 2002.

مشاركة :