أمل القبيسي: 6 أغسطس ذكرى خالدة

  • 8/9/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أن ذكرى تولي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في السادس من شهر أغسطس، ستبقى خالدة في ضمير ووجدان أبناء الإمارات والإنسانية جمعاء، لتأسيسه نهضة دولة الإمارات بملحمة أشبه بالمعجزة، قادها بحكمة وصبر واقتدار وسخاء في العطاء وتفان وإخلاص في العمل، والذي نذر نفسه وسخر كل الإمكانيات المتاحة لتحقيق نهضة البلاد وتقدمها وتوفير الحياة الكريمة والعزة للمواطنين فيها بتعاون صادق وعزيمة قوية من إخوانه الرواد المؤسسين والتفاف حميم وتلاحم صادق من المواطنين كافة الذين وثقوا في قيادته الحكيمة وإخلاصه ورؤاه الثاقبة. وقالت معالي الدكتورة القبيسي بهذه المناسبة «لقد انطلقت تلك المرحلة بكل إخلاص وبمشاركة أبناء وبنات الإمارات لتشمل تنفيذ خطط عاجلة وبرامج تنموية طموحة، طالت كل مناحي الحياة ومجالاتها وتمثلت في عشرات المئات من مشاريع البنية التحية والخدمات الأساسية والكهرباء والمياه والطرق والمستشفيات والمدارس والمطارات والموانئ والمواصلات والمشاريع العمرانية والإسكانية وغيرها من المشاريع التي وضعت لبنات قوية في مسيرة التقدم والازدهار التي عمت أرجاء الوطن كافة.. وكان لدى المغفور له الشيخ زايد «رحمه الله» أولوية مطلقة للارتقاء بخدمات التعليم والصحة والإسكان وتنمية الموارد البشرية وتطوير المناطق النائية في أرجاء البلاد كافة. وأضافت معاليها «إن الشورى نهج ارتضاه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه منذ اللحظات الأولى التي تسلم بها مقاليد الحكم وطبقه في إدارة البلاد، ووضع نصب عينيه تلمس احتياجات المواطنين، وكانت أحد أهم الركائز الأساسية التي اهتم بها، وكان يتابع باهتمام أعمال المجلس الوطني الاتحادي، والذي كان يرى فيه وجه الأمة، ويسمع من خلاله نبضها، ويتعرف على فكر ورأي أبناء وطنه، ويقف على وجهات نظرهم والآراء التي تدور في فكرهم وعلى لسانهم». وقالت «لقد حرص المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» على أن تأخذ الدولة مكانتها المرموقة بين الأمم من خلال بناء جميع مؤسساتها تعزيزا لمسيرة الاتحاد وترسيخا لشعور الوحدة والانتماء لوطن واحد معطاء، يتفانى أبناؤه في خدمته لتبقى مكانته الراسخة بين الشعوب وتحقيقا لهذا الحلم آمن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد أن بناء الدولة لا يتحقق إلا بمشاركة المواطنين في صنع القرار، فتم إعلان الدستور المؤقت للدولة الذي نص في مادته 45 على أن المجلس الوطني الاتحادي هو السلطة الاتحادية الرابعة من حيث الترتيب في سلم السلطات الاتحادية الخمس المنصوص عليها في الدستور وهي: «المجلس الأعلى للاتحاد ورئيس الاتحاد ونائبه ومجلس وزراء الاتحاد والمجلس الوطني الاتحادي والقضاء الاتحادي».

مشاركة :