سالزبورج (الاتحاد) اعتبر عصام عبدالله إداري فريق العين، أن المباراتين الوديتين اللتين خاضهما العين على هامش معسكر النمسا، أمام فريقي إنجر الألماني وزيلامسي النمساوي، حصص تدريبية بأسلوب مختلف بالنسبة للفريق، أي كلاهما عبارة عن تقسيمة، وذلك بناءً على طلب المدرب. وأكد عبدالله أن الفريق أجرى مرانه الصباحي بصورة طبيعية، قبل أن يغادر مقر إقامته في المساء لمواجهة إنجر وزيلامسي، ما يؤكد أن المباراتين كانتا عبارة عن تدريب مسائي. وحول قلق بعض الجماهيرعلى مرحلة التحضير الخارجي، قال: «لا يوجد ما يدعو للقلق، فالفريق خاض 34 حصة تدريبية خلال المعسكر الخارجي في النمسا تخللتها جرعات خاصة بتقوية العضلات جرت على صالة الجمانيزيوم والمسبح الملحق بالنادي الصحي في مقر إقامة الفريق، وتضمن البرنامج الإعدادي خوض أربع مباريات ودية حتى نهايته». وأكمل: «كانت لدينا خطة بديلة لمواجهة كل الظروف، المحتملة، بداية بالطقس وصولاً إلى عدم انضمام»الدوليين«، وفي اعتقادي أن لاعبي المنتخب سينضمون إلى الفريق، وهم في درجة عالية من الجاهزية البدنية، قياساً بمرحلة التحضيرات التي خضعوا لها في معسكر منتخبنا الوطني، وكذلك اللاعبين الموجودين بمعسكر الفريق في النمسا، حيث جاءت قراءة الأجهزة الخاصة بقياس معدلات اللياقة والنبض والركض للاعبين فوق الممتاز، الأمر الذي منح الجميع شعوراً رائعاً من أجهزة فنية وإدارية وحتى اللاعبين أنفسهم، لذلك أؤكد للجميع بأن أجواء معسكر العين تبعث على التفاؤل، ولا تدعو إلى القلق على الإطلاق، خصوصاً وأننا سعداء جداً بتجهيز اللاعبين البدلاء على أفضل نحو وانسجام كايو لوكاس مع الفريق بصورة لافتة».
مشاركة :