قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، أمس، إن 216 عسكرياً، هم 186 جندياً، و30 من أفراد الدرك، وجميعهم يشتبه في مشاركتهم في الانقلاب الفاشل الشهر الماضي، لايزالون طلقاء. وأبلغ قورتولموش الصحافيين بعد اجتماع حكومي، أن العدد يشمل تسعة جنرالات.وأضاف أن 10 مواطنين أجانب اعتقلوا، لكنه لم يذكر أي تفاصيل بشأن جنسياتهم. واعتقلت تركيا آلاف الجنود، وعزلت أكثر من 3000 من أفراد الجيش، بسبب صلاتهم المزعومة بمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو الماضي. إلى ذلك، أرسل وزير الخارجية الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير، وكيل وزارة الخارجية ماركوس إدرير، إلى تركيا من أجل إجراء مباحثات هناك، بشأن العواقب الناتجة عن محاولة الانقلاب الفاشلة. وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سوسن شلبي، إن سبب اتخاذ هذه الخطوة هو: «أننا نرى أنه من المهم إقامة حوار مباشر مع تركيا». وأضافت أنه ليس هناك رغبة في التحدث فقط «عبر مكبرات الصوت والميكروفونات». وأشارت المتحدثة إلى أن إدرير، سيشدد على تضامن ألمانيا مع تركيا خلال زيارته هناك، لكنها أكدت أنه سيشدد أيضاً على ضرورة الامتثال إلى مبادئ دولة القانون، عند التعامل مع محاولة الانقلاب. وأكدت أن لديه جدول مواعيد في وزارة الخارجية التركية وكذلك في البرلمان.