أغلق سوقا الأسهم في مصر وقطر عند أعلى مستوياتهما في أشهر اليوم (الإثنين)، مع صعود البورصات العالمية، كما تقدمت البورصة السعودية مدعومة بتعافي أسعار النفط. وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.2 في المئة إلى 10920 نقطة مسجلاً أعلى مستوياته في تسعة أشهر. وقفز سهم «فودافون قطر» ستة في المئة في تداول كثيف غير معتاد وصعد سهم «بنك قطر الوطني» أكبر بنك مدرج في البلاد 2.3 في المئة. وتعافى المؤشر العام لسوق أبوظبي من خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.1 في المئة مع صعود بعض أسهم الشركات المتوسطة. وقفز سهم «أبوظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) ثمانية في المئة. وزاد سهم «بنك الخليج الأول» 0.4 في المئة، لكن غالبية أسهم البنوك الكبيرة الأخرى هبطت مع تراجع سهم «بنك أبوظبي التجاري» 0.6 في المئة. وأغلق مؤشر سوق دبي مستقراً في تعاملات هزيلة. وانخفض سهم «أرابتك للإنشاءات» 1.3 في المئة بعدما صعد 3.4 في المئة أمس. وارتفع سهم «أغيليتي» الكويتية نحو واحد في المئة، لكنه أغلق مستقراً بعدما حققت شركة الخدمات اللوجستية زيادة 11 في المئة في صافي ربح الربع الثاني من العام إلى 15 مليون دينار (50 مليون دولار) مقابل توقعات «سيكو» البحرين لربح قدره 13.7 مليون دينار. وزاد مؤشر سوق الكويت 0.5 في المئة بدعم من أسهم البنوك. وارتفع سهم بنك «بوبيان» 1.3 في المئة وسهم «البنك الأهلي الكويتي» 1.6 في المئة. وصعد المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.5 في المئة مع تحقيق قطاع البتروكيماويات مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي في ظل تداول خام «برنت» فوق 44 دولاراً للبرميل متعافياً من أدنى مستوياته في أربعة أشهر 41.51 دولار الذي سجله في الثاني من آب (أغسطس). وزاد سهم «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) 0.3 في المئة بعدما قفز سهم «كيان للبتروكيماويات» التابعة لها 4.5 في المئة. وارتفعت أسهم بعض الشركات التي يحركها الطلب المحلي مع صعود سهم «فواز عبد العزيز الحكير» خمسة في المئة. وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.6 في المئة إلى 8273 نقطة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق له في 13 شهراً. وزاد حجم التداول لمثليه تقريباً عن أمس مسجلاً أعلى مستوياته منذ منتصف نيسان (أبريل) مع إقبال المؤسسات المحلية والأجنبية على شراء الأسهم حسبما أظهرته بيانات البورصة. وزاد سهم «المصرية للاتصالات» 0.8 في المئة بعدما قالت الشركة المحتكرة لخدمات الهاتف الثابت في مصر إن مجلس إدارتها وافق بشكل نهائي على خطط شراء ترخيص الجيل الرابع للهاتف محمول لكنها لم تكشف عن سعر الصفقة. وسيتيح ذلك للشركة أن تصبح لاعباً مباشراً في سوق المحمول في مصر. وقفز سهم «أوراسكوم للاتصالات» 5.3 في المئة وكان الأكثر تداولاً في السوق لكن سهم «غلوبال تليكوم» تراجع 1.5 في المئة.