أظهر مسح نشرت نتائجه اليوم أن مؤشر المعنويات في منطقة اليورو تعافى في آب (أغسطس) الجاري، مع امتصاص الأسواق للصدمة الأولى لتصويت بريطانيا لمصلحة الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي. وارتفع مؤشر مجموعة «سنتكس» البحثية التي تتخذ من فرانكفورت مقراً لها إلى 4.2 من 1.7 في تموز (يوليو) الماضي. وقالت «سنتكس» في بيان إن «صدمة الانفصال البريطاني استمرت فترة قصيرة فقط، وإن المخاوف في شأن حدوث تباطؤ اقتصادي لم تتزايد». وأضافت أن قرار بنك إنكلترا المركزي الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة وضخ بلايين الجنيهات ضمن حزمة تحفيز شجع المستثمرين، مشيرة إلى أن حدوث كساد في بريطانيا بات أقل ترجيحاً. وفي انعكاس لتحسن المعنويات، ارتفع المؤشر الفرعي الذي يقيس التوقعات إلى 4.8 من -2.0 في تموز (يوليو) الماضي. غير أن المؤشر الفرعي الذي يقيس الظروف الحالية في منطقة اليورو هوى إلى 3.8 من 5.5 في القراءة السابقة مسجلاً المستوى الأدنى منذ شباط (فبراير) العام الماضي. ويبدي اقتصاد منطقة اليورو حتى الآن مرونة في مواجهة صدمة الـ «بريكزيت» البريطاني، مع تحسن المعنويات الاقتصادية في المنطقة الشهر الماضي. وأظهر مؤشر يتتبع ألمانيا تحسن المعنويات في أكبر اقتصاد في أوروبا إلى 19.8 من 18.4. وبدا المستثمرون أكثر إيجابية في شأن آفاق اقتصاد ألمانيا، وقفز المؤشر الذي يقيس التوقعات إلى 7.0 من 2.7 في القراءة السابقة.
مشاركة :