ريو دي جانيرو الوفد الإعلامي القطري فهد العمادي صلاح الحاج عبدالعزيز الحمر حقق منتخبنا الوطني للكرة الشاطئية فوزاً رائعاً بعد تغلبه على الماتادور الإسباني بنتيجة (2ـ1) ضمن مواجهات المجموعة الثالثة لمنافسات كرة الطائرة الشاطئية. وبهذا الفوز يكون عنابي الكرة الطائرة الشاطئية قد استعاد توازنه في ثاني مبارياته ويجدد أمله في المنافسات وتضم مجموعتنا منتخبات أمريكا والنمسا وإسبانيا. قدم عنابي الطائرة الشاطئية أداءً فنياً عالياً في المباراة واستغرق اللقاء المثير 55 دقيقة واستمتعت الجماهير الغفيرة بالأداء القوي حيث حضرت الموقعة المثيرة بين عنابي الطائرة ومنافسه الإسباني المصنف سابعاً عالمياً ويحظى أفراده بخبرة ميدانية كبيرة وسجله عامر بالألقاب الدولية، واتسمت أجواء المباراة والشوط الأول بتميز إسباني وحسم الشوط الأول لصالحه (13 / 21) مستفيداً من الأخطاء الفردية للثنائي العنابي جفريسون وشريف في الإرسال أو الاستقبال، أما الشوط الثاني فقد شهد تألقاً لافتا لنجوم قطر ولعبوا بحماس وتركيز عال وإصرار على إدراك التعادل وحققوا هدفهم بدقة مستفيدين أيضا من أخطاء المنافس الإسباني الذي فشل بدوره في تشييد حائط صد قوي وفشل بالتالي في إيقاف ضربات الثنائي العنابي شريف وجفريسون وانتزعوا الشوط الثاني بجدارة وبفارق مريح (21/18) ويلجأ المنتخبان إلي فك الاشتباك بالشوط الحاسم، ليواصل أبطالنا الأداء المثالي ومعالجة أخطائهم متسلحين بالروح العالية والتركيز وحاصدين النقطة تلو النقطة حتى نهاية الشوط الفاصل وحسم اللقاء لصالحهم في مسك الختام بنتيجة (2 / 1) تفاصليهما (13/ 21 - 21 / 18 - 15/12) ومنح هذا الفوز عنابي الطائرة الشاطئية شحنة معنوية كبيرة استعداداً لملاقاة المنافس النمساوي غداً. الدكتور ثاني الكواري: فوز مهم ومستحق لطائرتنا هنأ الدكتور ثاني الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أبطال الطائرة الشاطئية على فوزهم الرائع على الإسبان وقال بأنهم قدموا عرضا مذهلا ومميزاً واستحقوا النتيجة الجيدة عن جدارة وقال: نأمل أملا يشكل هذا الفوز حافزاً لهم لمواصلة المشوار في منافسات الطائرة الشاطئية، معتبرا المباراة المقبلة أمام النمساويين تحد جديد، وأبدى ثقته في قدرة الثنائي العنابي على مواصلة العطاء بذات الإصرار والعزم سعياً لتحقيق إنجاز يعزز من مكاسب ومكانة كرتنا الشاطئية، وأضاف الكواري الذي تابع المباراة من مقصورة كبار الزوار بميدان الكرة الشاطئية بكوباكابانا بالعاصمة ريو .. بالتأكيد نتمنى التوفيق لبقية أبطالنا في المنافسات المقبلة، ونقول للمودعين من سفراء الرياضة القطرية بأنهم لم يقصروا بل بذلوا جهداً مقدراً في سبيل تشريف الرياضة القطرية، مؤكداً بأن المستقبل بعون الله سيكون حليف الجيل الواعد من اللاعبين أمثال السباح نوح الخليفي أو السباحة ندى وغيرهما من الأبطال الذين يشارك بعضهم للمرة الأولى في حدث عالمي كبير مثل الأولمبياد.