متابعة: علي نجم تعادل فريق الشباب مع لاتسيو الإيطالي دون أهداف في التجربة الودية ما قبل الأخيرة في معسكره التدريبي المقام حالياً في ألمانيا، ضمن تحضيرات الجوارح للموسم الجديد. وجاءت المباراة كبروفة قوية ومفيدة للفريق الأخضر الذي يستعد للموسم الجديد وسط تطلعات كبيرة. وخاض الفريق الشبابي المباراة بتشكيلة تكونت من حسن حمزة في حراسة المرمى وكل من محمد مرزوق ومانع محمد ومحمد عايض وإسماعيل خالد وداوود علي ومروان محمد وخليفة عبدالله وعزيز حيدروف ولوفانور ورود بويمانز. أما الفريق الأيطالي العريق فقد دفع بتشكيلة مكونة من الحارس بريشا وباتريك ولوكاكو وميلينكوفيتش وبارولو وبيغليا وكيتا وهودت وكيشنا وايمبولي ودي فريج. جاءت المباراة قوية وسريعة خاصة من قبل الفريق الإيطالي الذي قام بالعديد من المحاولات الهجومية على الفريق الأخضر، وقدم الحارس حسن حمزة اداء جيداً وسط تنفيذ المنافس للعديد من المحاولات الخطرة، مقابل بعض المحاولات الشبابية التي جاءت عن طريق حيدروف ولوفانور. ودفع المدرب الهولندي روتن بالمهاجم خالد عزيز بدلاً من رود بويمانز، بينما عمد المدير الفني لفريق لاتسيو إلى اجراء تغييرات واسعة حين قام بزج بسبعة لاعبين جدد دفعة واحدة بهدف منحهم فرصة المشاركة. واعتمد الشباب على اسلوب الدفاع المحكم مما عقد من مهمة الفريق الإيطالي في الوصول إلى شباك الحارس حسن حمزة الذي كان أحد أبرز نجوم المباراة مع الرباعي الدفاعي الذي تحمل عبء الهجمات الايطالية. وفي الثلث الأخير، قام المدرب الهولندي بإجراء تغييرات عدة بإخراج داوود علي وخليفة عبدالله ودخول راشد حسن ومحمد جمعة ثم أعقبها تغيير في الدقيقة 87 بخروج لوفانور وإسماعيل خالد ومروان محمد ودخول ناصر مسعود ومحمود قاسم وفهد خلفان. على الجانب الآخر، يتوقع ان يكتمل عقد اللاعبين الأجانب في فريق الشباب خلال الساعات القادمة، حيث يتوقع انضمام اللاعب توماس دي فيسنتي بعدما انهى مشاركته مع فريقه أبويل القبرصي في الدور التمهيدي من دوري أبطال أوروبا. على خط آخر، رأى سعد عبيد المدرب المساعد للمدير الفني لفريق الشباب ان الأخضر قدم أداء جيداً أمام فريق عريق في إيطاليا ويضم مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين من عدة دول مختلفة. وتابع:يعتبر لاتسيو أكثر جاهزية فنياً وبدنياً من الشباب خاصة وان الدوري الإيطالي سينطلق بعد أسبوعين، أضف إلى ذلك عامل القوة البدنية والفوارق التي رجحت الكفة للمنافس سواء على مستوى القوة البدنية أو طول القامة. واثنى المدرب على اداء الشباب رغم تفوق الطرف الإيطالي في السيطرة على بعض مجريات اللقاء، لكن الإيجابية تكمن في حسن التنظيم الدفاعي. ومضى يقول: أما الإيجابية الأهم بالنسبة لنا كجهاز فني فتتمثل في اشراك بعض اللاعبين طوال زمن اللقاء، حيث شارك محمد مرزوق ومانع محمد ومحمد عايض وعزيز حيدروف كما كسبنا لاعباً جيداً مثل إسماعيل خالد الذي لعب 80 دقيقة ومروان محمد دون أن نغفل عن المتألق حسن حمزة في حراسة المرمى وتصديه لعدة كرات خطرة. وأكد المدير الفني الهولندي لفريق الشباب فريد روتن عقب اللقاء أن التجارب الودية تهدف إلى تجربة اكبر عدد من اللاعبين والوقوف على مستوياتهم الفنية والبدنية وليس البحث عن تحقيق الفوز. ومضى يقول: لا أسعى أو أبحث من خلال المباريات عن تحقيق نتائج إيجابية، بل التعرف الى أداء اللاعبين ومستوياتهم وجاهزيتهم وتطبيق الأساليب الفنية. وأمل المدير الفني أن تسهم المباريات التجريبية التي سيخوضها الفريق في الفترة القادمة في صقل خبرات اللاعبين ورفع مهاراتهم وقدراتهم الفنية والبدنية اضافة إلى زيادة عنصر التجانس خاصة بين اللاعبين الجدد والقدامى. وأكد المدرب أن نتيجة اللقاء لم تكن هي الشغل الشاغل بالنسبة اليه، بل سعى للوقوف على مدى جاهزية الفريق امام منافس صعب وقوي، من اجل العمل في الفترة القادمة على تطوير الإيجابيات وتلافي السلبيات وتصحيحها قبل انطلاق الموسم، مشيراً إلى أن الهدف من المباريات التجريبية هو الوصول إلى التشكيل المناسب الذي سنعتمد عليه في الموسم الجديد. وأكد روتن أن المباراة كانت قوية ومفيدة جداً للفريق لأنها كانت أمام خصم بقيمة لاتسيو الذي يمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين على مستوى كل المراكز، وقد حرصت التركيز على أداء اللاعبين خلال هذه المباراة وعكس صورة ايجابية عن المرحلة الفنية التي وصل اليها الفريق وحالة التشكيلة الأساسية والعناصر فرديا وجماعيا، بعيدا عن حسابات الفوز والخسارة.