أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، أن السادس من أغسطس الذي تولى فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، كان يوما مشهودا بالخير والعطاء، وتاريخا خالدا لترسيخ قيمنا الإنسانية والحضارية النبيلة في التسامح والسلام والحوار والوئام. وقالت معاليها في تصريح لها بمناسبة مرور خمسين عاماً على تولي الشيخ زايد، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، إن هذا اليوم التاريخي اقترن اسمه بزايد نبراس التسامح ورمز الخير والعطاء للإنسانية بسخاء، والذي نرتشف من حكمته التآخي والتعاضد والتعاون والتآزر. وأشارت إلى أن العالم شهد إنسانية زايد الخير، رحمه الله، فمنذ توليه مقاليد الحكم والإمارات سباقة في أياديها البيضاء تمدها إلى المسكين والمحتاج والمنكوب والملهوف دون النظر إلى أصله ولونه وجنسه ودينه، فتبوأت الإمارات المراكز العالمية الأولى في المساعدات الخارجية الإنسانية. وقالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، إن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وطد الانسجام والتعايش والوئام ورسخ في الأذهان قيم التسامح وحب الأوطان، ورسم ملامح دولة راسخة في التنمية والازدهار والتأكيد على خير الإنسانية في شتى المجالات وعكف، رحمه الله، على تأصيل الوحدة وحب الوطن واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف والكراهية والعصبية والتمييز. وأكدت معاليها أن ذكرى الشيخ زايد العطرة ستظل خالدة في نفوس أبناء الإمارات والدول العربية والعالم لما حققه من نهضة شاملة تعود على الجميع بالخير، في ظل قيم التناغم المجتمعي الذي يتسم به مجتمعنا الإماراتي.
مشاركة :