«فتح» تحذر من خطورة «الحرب الديمغرافية» في القدس المحتلة

  • 8/9/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

غزة: رائد لافي حذرت حركة فتح -إقليم القدس، امس الاثنين، من خطورة الحرب الديمغرافية التي تشنها حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة في مدينة القدس المحتلة، من خلال تصعيد حملتها بهدم المنشآت السكنية من مبانٍ، ومؤسسات ثقافية، واجتماعية، ومنشآت تجارية، وصناعية، إضافة إلى تجريف الأراضي. جاء تحذير حركة فتح تعقيباً على استمرار سياسة الهدم التي كان آخرها هدم مقر الجمعية النسوية في قرية النبي صموئيل من دون سابق إنذار، بحجة البناء من دون ترخيص، رغم أنها تستوفي الشروط كافة، إضافة إلى هدم منزل المواطن عز الدين أبو نجمة للمرة السادسة على التوالي، وللسبب ذاته. وحذّر أمين سر فتح في القدس عدنان غيث حكومة الاحتلال وأذرعها التنفيذية من تبعيات ومخاطر استمرار سياسة هدم المنازل التي تتبعها في مدينة القدس. وأكدت حركة فتح أن هذه السياسة من شأنها إفراغ المدينة من سكانها الشرعيين، والتضييق عليهم ضمن هذه الممارسات العنصرية، معتبرة أن ما يجري من استهداف متواصل للمدينة وأحيائها العربية ما هو إلا دعوة صريحة تعمل بها بلدية الاحتلال، من أجل تطبيق سياساتها الهادفة للنيل من طابعها العربي، وتنفيذا لسياسة التطهير العرقي. وقالت على الرغم من ضيق المساحات المخصصة للمقدسيين للبناء على أرضهم، إلا أن هذه المساحة تزداد ضيقاً يوماً بعد يوم لتصل إلى حد عدم ملاءمتها للعيش بشكل طبيعي، ولكن المقدسي لم ولن يستسلم لكافة هذه الممارسات، التي تسعى بها حكومة الاحتلال لتهجيره قسريًا من داخل القدس إلى خارجها، وسيبقى المقدسي صمام الأمان في المدينة، محافظًا على عروبتها.

مشاركة :