أعلن الجيش الوطني اليمني أن قواته المدعومة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف تمكنت من تحرير جبل صلافيح الفقيه في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء. وأوضح الجيش أن قواته تتقدم باتجاه الطريق العام في نهم بعد ما تمكن من استعادة الجبل المطل على قرى بني فرج ومواقع تبتي القرابيع والركب، في وقت أشاد فيه رئيس جمعية أهل الحديث المركزية بإسلام آباد بالمواقف التاريخية للمملكة في نصرة الشعب اليمني ضد التمرد الذي قادته الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح، واستعادة الشرعية وأمنه واستقراره. وعلى صعيد آخر أطلقت ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية سراح الشيخ عادل الحبيشي، بعد قطع قبيلة الحبيشي الخطوط الرئيسية على الانقلابيين، والمؤدية إلى منطقة ميتم ومعسكر الحمزة وتوافد عشرات المسلحين إلى ميتم مهددين باقتحام مدينة إب وطرد الانقلابيين؛ وتدخلت قيادات من ميليشيات الحوثي والمخلوع، بينهم عبدالواحد صلاح وآخرون، أدت إلى الإفراج عن الشيخ الحبيشي مساء أمس، بعد مرور نحو 16 ساعة من اختطافه واحتجازه بسجن خاص في مديرية المخادر، وفقا لوسائل إعلام محلية. تقدم ميداني للجيش والمقاومة بدعم التحالف في السياق أفادت مصادر ميدانية بأن قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرت على جبل صلافيح الفقيه المطل على قرى بني فرج، وألحقت الهزيمة بميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في مواجهات عنيفة قرب تبتي القرابيع والركب ثم تقدمت باتجاه الطريق العام في جبهة نهم شمال شرقي صنعاء. وبدأ الجيش والمقاومة تأمين وتمشيط المناطق التي تم تحريرها ومطاردة بقايا الميليشيات والتعامل مع القناصة والألغام التي زرعها الانقلابيون قبل فرارهم. وأكد مصدر عسكري أن العمليات في نهم تسير وفق الخطط المرسومة فيما يستمر تراجع الميليشيات.. وصعدت قوات الجيش والمقاومة الشعبية هجماتها على الميليشيات الانقلابية في جبهة حرض، التي شهدت معارك شرسة بين الطرفين، وكان التحالف قد نفذ سلسلة غارات على مواقع الميليشيات. وفي نفس الصدد ووفقا لمصادر فقد تمكن الجيش والمقاومة مساء أول أمس الأحد من تحرير جبل القتب المطل على مركز مديرية نهم شرق صنعاء بعيد تحرير جبل الذحل، عقب معارك عنيفة ضد الميليشيات. وأكدت المصادر مقتل 10 من عناصر الحوثيين أثناء معارك تحرير الجبلين، فيما لقي 27 انقلابيا مصرعهم خلال تصدي قوات الجيش والمقاومة لهم في جبل المنارة بنهم، عند محاولة استعادته. أما على صعيد معارك «صلو» فقد ارتفع عدد قتلى الانقلابيين، إلى أكثر من 10. فيما احتسب الجيش الوطني والمقاومة 4 شهداء. وتمكنت القوات الشرعية من إحراق وإعطاب 3 عربات للمتمردين، والسيطرة على اثـنتين أخريين، في ظل تواصل الاشتباكات في المناطق المحيطة بالسجن المركزي، عند المدخل الجنوب الغربي لمدينة تعز. وأخرى في محيط اللواء 35 والدفاع الجوي، شمالي وشمال غربي المدينة. بدروها، شنت مقاتلات التحالف، سلسلة غارات، استهدفت تجمعات ومواقع عسكرية، في المخاء وذباب وكهبوب في الشريط الساحلي الغربي لمحافظة تعز. وشهدت منطقة ذباب قصفا مدفعيا متبادلا، بين قوات الشرعية والمتمردين، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات. إلى ذلك، كشفت مصادر في المقاومة في محافظة تعز، عن سقوط 16 قتيلاً من الحوثيين، وإصابة العشرات خلال مواجهات الأحد. وأوضحت المصادر أن الحصيلة جاءت نتيجة الاشتباكات مع رجال المقاومة والجيش الوطني في منطقة الرصة جنوب المدينة، مشيرة إلى سقوط عنصرين من رجال المقاومة، وإصابة 4 آخرين خلال المواجهات المتفرقة. وفي محافظة الجوف شمال البلاد، أكدت مصادر محلية قيام مقاتلات التحالف بشن غارات على مواقع للحوثيين وقوات صالح، في منطقة صبرين. وقالت المصادر: إن الضربات الجوية دمرت عتاداً عسكرياً وآليات لمسلحي الجماعة، من بينها مدفعية عيار 85 في منطقة السعرا. وشهدت جبهة حرض أشد المعارك بعد الهجوم الواسع لقوات الشرعية الذي أعقب الغارات الجوية للتحالف، التي طالت خطوط دفاع الانقلابيين وكذلك تعزيزات عسكرية كانت في طريقها إليهم. وتعالت أصوات المدفعية في قصف مواقع الانقلابيين وتدمير آلياتهم العسكرية. وأوضح متحدث عسكري أن القصف طال مراكز تجمعات للميليشيات ومخازن أسلحة في وادي عبدالله ومناطق أخرى من مديريتي حرض وميدي. وفي عملية إسناد جوي مباشر، شنت طائرات التحالف أكثر من عشرين غارة على مواقع الميليشيات وسط مدينة حرض وفي الجهتين الشمالية والشرقية للمدينة. وفي المقابل، تواجه قوات الجيش الوطني صعوبة في التوغل جنوبا باتجاه ميدي ومديرية عبس نتيجة الألغام الكثيفة التي زرعها الحوثيون على مساحات واسعة بما فيها مساحات زراعية. ومن جهة أخرى استهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة تعزيزات عسكرية للجيش في مديرية يافع، ما أسفر عن مقتل عشرة جنود وإصابة سبعة آخرين، أثناء ملاحقة الجيش الوطني اليمني لعناصر من تنظيمي القاعدة وداعش في لحج. في وقت ذكرت فيه مصادر أن طيران التحالف نفذ أمس الاثنين 4 غارات جوية استهدفت مواقع للجماعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة بالقرب من جبل العر بيافع. إشادة بمواقف المملكة في نصرة أهل اليمن ومن ناحية أخرى أكد رئيس جمعية أهل الحديث المركزية بإسلام آباد حافظ مقصود أحمد، بحسب (واس) أن المملكة العربية السعودية تحتل مكانة ريادية في قائمة الدول التي قدمت وما زالت تقدم خدمات لا محدودة في مجال العمل الإنساني ورعاية حقوق الإنسان حول العالم، مشيدا بالمواقف التاريخية للمملكة في نصرة الشعب اليمني واستعادة الشرعية والأمن والاستقرار في اليمن ضد التمرد الذي قادته الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح التي دمرت البنى التحتية ومزقت وحدة وتماسك الشعب اليمني. يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إضافة لقوافل الإغاثة الغذائية والصحية لليمنيين، قام بتسديد مساهمة اليمن في منظمة الصحة العالمية للأعوام 2013 م- 2014 م- 2015 م- 2016م وذلك بقيمة إجمالية بلغت 185790 دولار أمريكي، بهدف استفادة المواطنين اليمنيين من مواكبة ما يستجد عالمياً في مجال الصحة، وتأكيدا على تواجد وزارة الصحة اليمنية في المنظومة العالمية؛ حتى يتسنى لها التصويت في جمعية الصحة العالمية القادمة وضمان استمرارية عضويتها.
مشاركة :