لليوم السابع.. عروض «سيارات ودراجات نارية» بمهرجان القطيف

  • 8/9/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل عروض السيارات الهيدروليك المطورة والدراجات النارية لليوم السابع على التوالي ضمن فعاليات مهرجان القطيف الأول التي تستمر حتى يوم السبت القادم. وشهد المهرجان فعاليات تراثية وشعبية وفقرات أطفال منوعة ومسرحيات ومسابقات ثقافية ومعارض تشكيلية وفوتوغرافية، ومسابقة القارئ الصغير، والأمسيات الشعرية والقصصية. ويهدف ركن نادي «اقرأ كتابك» إلى إخراج القراءة من داخل المنازل إلى الأماكن العامة كالحدائق والكورنيشات والمجمعات التجارية، وإقامة فعاليات ترتبط بالقراءة كأمسيات شعرية، وقصصية ومسابقة قاريء الكتاب، وكانت أولى الأمسيات بضيافة الكاتب عباس الحايك ويقيم النادي أمسيتين خلال مهرجان القطيف الأول إضافة إلى مشاركته بالكتب للتبادل والشراء. وبدأ المشروع كفكرة من الكاتب حسن ال حمادة ويشارك فيه حاليا 13 شخصا تقريبا وهم في زيادة، ويتعاون مع جهات متعددة منها النادي الأدبي والمكتبتين العامة بالدمام والعامة بالقطيف، ويتم تمويله بالكتب من خلال طلب المؤلف نفسه أن تكون مؤلفاته ضمن كتب النادي، أو من خلال استبدال الكتب عن طريق الزوار عبر وضع كتاب وأخذ كتاب وهذا ما يحدث غالبا. وكسر ركن الصحة النفسية فوبيا العلاج النفسي لجمهور المهرجان عبر تغيير وكسر المفاهيم التقليدية لدى الناس عن العلاج النفسي. وقالت طبيبة الرعاية النفسية الأولية وطب الأسرة بثينة اليوسف: إنه لا يمكن الفصل بين الأمراض الجسمية والحياة بشكل عام والحياة النفسية فهي مؤثر واضح في كل ما يصيبنا، مشيرة إلى أنه على الرغم من تنوع العلاجات التي يتضمنها الدواء لكن الكثير من المرضى لا يحتاجون لأكثر من الحديث فالطب المعروف هو نوع مركزي تدور حوله الأنواع الأخرى ومنها الطب النفسي. وثقف طلاب الصيدلة الاكلينيكية جمهور المهرجان بالبدائل الصحية، عبر فكرة تداخل الطعام بالدواء، ويطرح الطالب في كلية الصيدلة علي صالح فكرة استخدام النباتات لتصنيع الأدوية ويوضحها العرض في ركن الصيدلة في مهرجان القطيف. ويسلط الركن الضوء حول التخصص نفسه وتنوع مجالاته الوظيفية في الصيدليات الخاصة أو التابعة للمستشفيات وأيضا في المصانع. ويهدف الركن لتوعية الجمهور حول استخدام مواد طبيعية متوافرة في المنازل كبديل عن الحبوب والأدوية المستخدمة، كما يهدف المشاركون إلى خدمة المجتمع والاختلاط بالجمهور الذي ينمي المهارات. وأطلقت عدد من طالبات المرحلة الثانوية مشروع «صحتك قرارك» المستوحى من مشروع مدرسي كلفت به الطالبات اللاتي أردن التحدي وخوض تجربة اجتماعية مع الجمهور مباشرة، بعيدا عن المشروع الأساسي بالمدرسة، ويدار عبر مجموعة طالبات يتبادلن الحضور يوميا ويهتم بالفحص العام حول السمنة والسكر والأنيميا والتوعية حول السرطان. وأوضحت الطالبة سارة المراضيف أن المشروع ألهم المجموعة حول العمل التوعوي النوعي، وأشبع لديها حب الاختلاط مع الناس وحب تقديم النصائح عبر طرق تلائم شخصيتها وشخصيات كل زميلاتها، إذ إن طموحها أن تكون معلمة مدرسة حين تخرجها. تفاعل جماهيري مع العروض

مشاركة :