تلقت أسعار النفط دعما أمس من تقارير بشأن تجدد المباحثات من جانب بعض المنتجين الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتثبيت الإنتاج، لكن محللين حذروا من أن العوامل الاساسية التي تدفع الخام إلى النزول وهوت بالأسعار إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر هذا الاسبوع مازالت قائمة. وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 44.8 دولارا للبرميل بحلول الساعة الـ09:30 بتوقيت جرينتش بارتفاع قدره 50 سنتا أو 1.13% عن سعر الإغلاق السابق. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة بسعر 42.4 دولارا للبرميل بارتفاع قدره 55 سنتا أو ما يعادل 1.3%. وجاء ارتفاع السعر على خلفية تجدد دعوة بعض أعضاء أوبك إلى تثبيت مستوى الإنتاج في محاولة لكبح جماحه؛ اذ يفوق المعروض حجم الطلب بشكل متواصل. وسارعت روسيا غير العضو في أوبك وأكبر منتج للخام في العالم إلى رفض دعوات تثبيت الإنتاج. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك للصحفيين: «موقف روسيا هو أن الاشتراطات المسبقة لهذا التثبيت لم تتحقق بعد، أخذا في الاعتبار أن الاسعار مازالت عند مستويات تقترب من الطبيعية». وتخيم على السوق تخمة في المعروض من النفط الخام ومنتجات التكرير. وارتفعت صادرات الصين من الوقود في يوليو أكثر من 50 بالمائة على أساس سنوي، مسجلة مستوى قياسيا بلغ 4.6 ملايين طن، بحسب بيانات رسمية.
مشاركة :