أبدى الخلجاويون استغرابهم من غياب مدافع فريقهم الكروي الأول، المحترف الكاميروني أمينو بوبا، وعدم انتظامه في تدريبات الفريق منذ انطلاقها قبل معسكره في فنربخشه التركية وحتى الآن، ولم يغير صرف إدارة النادي لكافة مستحقاته المالية حتى يونيو الماضي من تجاهل اللاعب، وفي وقت فشلت محاولات الإدارة في التواصل معه حتى وصل باللاعب إلى تجاهلها تماما، كرر ذات التصرف مع وكيل أعماله الذي أخفق هو الآخر في الوصول للاعب مباشرة أو حتى عن طريق أقاربه. بحث مستمر عن بديل قدم بوبا مستويات جيدة مع الخليج منذ تواجده معه حتى الموسم الماضي، وعلى الرغم من تغيبه في بعض المباريات، إلا أن تلك المستويات جعلته مطلبا لعدد من الأندية المحلية مع بداية الانتقالات هذا الموسم، ومنها النصر الذي كان قريبا من الانتقال إلى صفوفه، بيد أن ابتعاد اللاعب الغريب أبعد عنه اهتمامات تلك الأندية، مما دفع إدارة الخليج لاستقطاب اللاعب المالي ماما تراوري والإيفواري موهي وخضوعهما لتجربة ميدانية في مباراة الاتفاق الودية التي خسرها الخليج 3/2، وتشير المصادر إلى عدم قناعة المدرب البلجيكي باتريك باللاعبين وبالتالي سيتواصل البحث وبسرعة عن بديل، حيث ترى الإدارة أن الأخير في حال عودته سيتم استثمار عقده في ناد آخر. حفظ حقوق الخليج من جهته، شدد مدير الاحتراف بنادي الخليج، جعفر سليس، على أن المدافع الكاميروني ما زال مرتبطا بعقد معهم حتى 2018 ولا يمكنه الانتقال لأي ناد آخر إلا بموافقة ناديه، موضحا أن "الإدارة سلكت كل الضوابط النظامية للاحتراف مع اللاعب وصرفت كافة مستحقاته المالية، ورفعت إلى لجنة الاحتراف باتحاد كرة القدم السعودي كل الأوراق الثبوتية التي تؤكد نظامية إجراءات الخليج ومخاطبة اللاعب لكي ينتظم في التدريبات إلا أنه تجاهل كافة أنواع التواصل حتى مع وكيل أعماله". وطمئن السليس جماهير الخليج بأن موقف ناديهم سليم حيث عمل كافة الخطوات والتدابير التي من شأنها المحافظة على حقوق النادي بالتواصل مع اتحاد الكرة، وسيتم عبره تصعيد الأمر إلى الاتحاد الدولي "فيفا"، موضحا أن الإدارة تبحث التعاقد مع بديل مناسب في حال عدم عودة بوبا وإكمال بقية عقده، مشددا على أن الخليج "منظومة عمل متكاملة وكيان لا يتوقف على أي لاعب مهما كان اسمه".