مواطنون يطالبون بسرعة افتتاح المداخل والمخارج للطريق السريع بأم صلال

  • 8/9/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شكا عدد من سكان منطقة أم صلال محمد عن تأخير افتتاح المداخل والمخارج المؤدية من وإلى الطريق السريع مؤكدين أهمية المشروع والحاجة الملحة له في ظل التزايد السكاني المستمر لمنطقة أم صلال لافتين إلى أنهم يتشاركون مع سكان الخريطيات المداخل والمخارج على الطريق السريع الأمر الذي يفاقم معاناة المنطقتين ولاسيَّما أوقات الذروة. وأضاف سكان أم صلال أن المنطقة تتمتع بخدمات جيدة على كافة المستويات الصحية والتعليمية، بالإضافة للسوق المركزية الكبيرة المزمع افتتاحها في القريب العاجل بعد أن قطعت أشواط في العمل منوهين أن هذه الخدمات من شأنها أن تجتذب المزيد من السكان للمنطقة. وأشاروا إلى أن وجود المركز الصحي الجديد والمدارس بالإضافة لعدد من المجمعات التجارية الأخرى يجعل أم صلال مقصدا لسكان عدد من المناطق المجاورة التي تتشارك معهم هذه الخدمات وبالتالي يتضاعف تكدس السيارات على المخرج الحالي مما يضطر عددا كبيرا من سكان أم صلال للبحث عن مخارج في مناطق أخرى. التصميم الذي يتم تنفيذه حالياً يعكس عملاً كبيراً وقال أحمد سيف من سكان منطقة أم صلال إن المداخل والمخارج الجديدة من المفترض أن يتم إكمالها في أسرع وقت حتى يتمكن سكان المنطقة من استخدامها منوها أن هذه الطرق مرتبطة بإكمال بعض الجسور على طريق الشمال السريع وأن بعض هذه الجسور لم يكتمل حتى الآن مشيراً إلى أن عددا مقدرا من سكان المنطقة يستخدم مخارج الخريطيات. وأكد أن التصميم الذي يجري تنفيذه حاليا يعكس عملا كبيرا ومجهودا مقدرا وأنه حال افتتاحه سيكفي جميع أهالي المنطقة ولكن المطالبة الآن بالتعجيل بافتتاحه، ولفت إلى أن المنطقة بها عدد كبير من الخدمات التي يحتاجها سكان المناطق المجاورة مثل محطة الوقود، والمركز الصحي، والمدارس، والمجمعات التجارية بالإضافة للأسواق المزمع افتتاحها قريبا. وطالب أحمد بمعالجة مشكلة المطبات المرتفعة على الطريق عند مدخل المنطقة وقريبا من محطة وقود مشيراً إلى أن تصميمها يتناسب مع السيارات الكبيرة ولكن السيارات الصغيرة تجد معاناة كبيرة في عبورها. نمو سكاني متسارع وبدوره قال خالد باسليمان إنه انتقل للعيش في هذه المنطقة منذ أربع سنوات وإن عدد سكان المنطقة في تزايد مستمر فالمنطقة استقبلت أيضاً عددا مقدرا من سكان المناطق التي أزيلت من أجل مشروعات الدولة وبالتالي ازداد عدد سكانها بسرعة، وأضاف باسليمان أن هنالك وقتين للذروة في الدوحة والمناطق المجاورة لها وهذا مرتبط بدوام العاملين في الدوائر الحكومية والشركات الخاصة بالإضافة لطلاب المدارس، ووقت الذروة هو وقت ذهاب عودة هؤلاء من أعمالهم ومدارسهم، وفي هذا الوقت تكون هنالك أزمات لكن في غير هذه الأوقات فإن الأمور طبيعية. وأرجع الازدحام إلى تزايد عدد السكان بوتيرة متسارعة مؤكدا أن المرافق القديمة كانت تؤدي دورها بكل كفاءة قبل التزايد الكبير في الفترة الأخيرة والذي خلق بدوره حاجة لمزيد من الخدمات. وأشار إلى أن البنية التحتية لا تستوعب هذه الزيادة الأمر الذي يتطلب مزيدا من التعديلات على الطرق، وأكد باسليمان أن القائمين على أمر المشروعات يبذلون قصارى جهدهم لتلبية حاجة السكان المتزايدة من الخدمات. وعن ارتفاع المطبات قال باسليمان إن المطبات لها معايير محددة وهي تختلف بين الشوارع الداخلية والخارجية وكل المطلوب هو متابعة التزام الشركات المنفذة للطرق بهذه المعايير من أجل سلامة مستخدمي الطريق. الحوادث المرورية بالطريق تشكل أزمة وبدوره قال عثمان محمد العبسي إن الأولوية هي الطريق السريع الذي يحتاج لتوسعة لأن الطريق السريع هو الأساس وتظهر هذه الحاجة عند جسر الدحيل واللاندمارك ودوار سوق العلي وكثيرا ما يتوقف السير على الطريق السريع، فالحارات من أربع تتحول في بعض المناطق إلى ثلاث ثم إلى حارتين وإذا تصادف مرورك مع حادث مروري فإن الطريق يتوقف بأكمله. ولم يتسن وصول «^» إلى حمد البريدي نائب الدائرة بالمجلس المركزي عن منطقة أم صلال.;

مشاركة :