دانت منظمة هيومان رايتس ووتش الاثنين، تنفيذ إيران حكم الإعدام شنقا بحق 20 سجينا سنيا، في واحدة من أكبر عمليات الإعدام الجماعية التي تنفذها طهران منذ سنوات، ووصفتها بأنها «تراجع معيب في سجلها (طهران) في مجال حقوق الإنسان». وأعلنت إيران الأسبوع الماضي أنها نفذت الثلاثاء حكم الإعدام شنقا بحق 20 «إرهابيا» من السجناء السنة، بزعم إدانتهم بشن سلسلة من الهجمات ضد مدنيين وزعماء دينيين في المنطقة الكردية غرب البلاد. وقالت سارة لي ويتسون مديرة المنظمة في الشرق الأوسط إن «إعدام إيران الجماعي للسجناء في الثاني من أغسطس في سجن رجائي شهر هو تراجع معيب في سجلها لحقوق الإنسان». وأضافت أنه «مع تنفيذ 230 حكما بالإعدام على الأقل منذ الأول من يناير، فإن إيران تصبح مرة أخرى الدولة التي تنفذ أكبر عدد من الإعدامات في المنطقة». وقالت المنظمة التي مقرها نيويورك إن «محاميين مثلا عددا من الرجال (الذين أعدموا) أبلغوها بأن موكليهم لم يحصلوا على محاكمة عادلة، وأن حقوقهم انتهكت». وقالت إن الجماعات الحقوقية تعتقد أن 20 من بين 33 رجلا سنيا، يحتمل أن يكون من بينهم قاصر، اعتقلوا في عامي 2009 و2010 وأدينوا بأنهم «أعداء الله». ;
مشاركة :