علمت «الحياة» أن أجهزة الأمن المصرية أوقفت ثلاث خلايا على الأقل مرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي خارج شمال سيناء في محافظات الغربية والشرقية والدقهلية في دلتا النيل. وقال مسؤول أمني لـ «الحياة» إن «أجهزة الأمن منتبهة جيداً لسعي متطرفين إلى نقل النشاط الإرهابي إلى الدلتا من سيناء، في ظل التشديدات الأمنية المُحكمة المفروضة في شمال سيناء، والتي أثمرت تقدماً ملحوظاً في الحرب على الإرهاب هناك». وأضاف: «كان الهدف لتلك التنظيمات قبل عامين تجنيد عناصر وتسفيرها إلى سيناء. الآن الهدف زرع خلايا، ولو نائمة، في المناطق المكتظة بعيداً من سيناء بسبب الضربات المتلاحقة للمسلحين هناك». وأوضح أن خــــلية مؤيدة لـ «داعش» أوقف أعضاؤها في قــــــرية تابــعة للغربية، قائدها مصــــري عائد من القتال في لـــــيبيا «وتمكن بعد العودة من إقناع زملاء وأقــــارب له تخطى عددهم 10 أشخاص بأفكار التنظيم المتشددة، وبدأ يــــتواصل مع أعضاء في التنظـــــــيم الإرهابي تــــعرف إليهم في ليبيا، وأبلغهم بنشاطه في مصر، وطلبوا منه الاستمرار، مع وعد بمده باللوجيستيات اللازمة من أجل مواصلة عمل الخــــــلية، وطـــــلبوا منه التخفي وسط أفراد القرية». وأشار إلى أن «أفراد تلك الخلية يُحقق معهم الآن في النيابة بعد أن ثبُتت الأدلة ضدهم وفقاً للتحريات الأمنية». ولفت إلى أن «خلية مماثلة تم توقيف أفرادها في منطقة نائية في الشرقية تضم أعضاء تمكنوا من الفرار إلى سورية للالتحاق بالتنظيم المتشدد هناك». وأشار إلى أن المصريين العائدين من ليبيا «يخضعون لتدقيق أمني يستمر حتى بعد إطلاق سراحهم». وقال إن «غالبية من يتم توقيفهم لصلتهم بداعش في مصر لا تتخطى علاقتهم بالتنظيم المتشدد تصفح مواقعه على الإنترنت ومحاولة الترويج لأفكاره على الإنترنت، وفي بعض الحالات محاولة فتح قنوات اتصال بأعضاء في التنظيم خارج مصر... وتلك الفئة يتم إطلاق غالبيتهم بعد تعهد ذويهم بمتابعتهم كي لا ينجروا إلى الفكر المتطرف في شكل أكبر». وأضاف أن «من يحالون على النيابة والمحاكمات بتلك التهم يكون قد ثبت بالفعل اتصالهم بالتنظيم وليس مجرد السعي إلى الاتصال به، وغالبية تلك الخلايا تضم أفراداً من العائدين من دول بات لداعش موطئ قدم فيها، وفي خلية محافظة الغربية ضُبطت أسلحة». من جهة أخرى، قررت نيابة شرق القاهرة تجديد حبس أعضاء فرقة «أطفال شوارع» الفنية 15 يوماً بتهمة «نشر أشرطة مسيئة للدولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتحريض على التظاهر والتجمهر». وأوقـــفت أجهزة الأمن قبل شهور أعضاء الفرقة الذيـــــن يقـــومون بنشر فيديوات قـــــصيرة تســــخر من الأوضــــاع السياسية والاقتصادية في البلاد. لكنــــها لم تحــلهم على القضاء. 13 قتيلاً في حادث سير إلى ذلك، قُتل 13 شخصاً في حادث سير على الطريق الصحراوي الرابط بين القاهرة وجنوب مصر، عند محافظة المنيا. وانقلبت سيارة أجرة تُقل ركاباً بسبب السرعة الزائدة بعد انفجار إطارها الأمامي، ما أسفر عن مقتل 13 من ركابها وجرح 4 آخرين. وتشهد مصر حوادث سير مميتة وفيها أعلى معدلات حوادث الطرق بسبب عدم التزام السائقين في الغالب بتعليمات المرور، أو سوء أوضاع الطرق، أو عدم الاهتمام بوسائل الأمان في السيارات. وانتقلت قيادات المحافظة والأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث وتفقده فريق من النيابة العامة، قبل أن يأمر بدفن الجثث، وفتح تحقيق في أسبابه. وقررت الحكومة صرف 5 آلاف جنيه (الدولار يعادل نحو 9 جنيهات في السوق الرسمية) لأسرة كل متوفٍ، و500 جنيه لكل مصاب.
مشاركة :