رفض الاتحاد الإسلامي-التركي للشؤون الدينية في ألمانيا «ديتيب» الاتهامات الموجهة له في شأن وجود علاقات سياسية وثيقة مع القيادة التركية في أنقرة. ودافع أحد المتحدثين باسم الاتحاد زكريا ألتوج عن الاتحاد في مواجهة الاشتباه بأنه يمثل ذراعا ممتدا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أو يعد متحدثا باسم أنقرة داخل الفصول المدرسية بألمانيا. وقال رئيس العلاقات الخارجية لدى اتحاد «ديتيب» في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ): «إن هذا التلميح يفتقر بوضوح لأي أساس». يشار إلى أن ساسة ينتمون لتيارات مختلفة في ألمانيا طالبوا الاتحاد أخيراً بالإبتعاد بشكل واضح عن أردوغان، كما دعا فولكر كاودر زعيم الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لعدم السماح لاتحاد «ديتيب» بالمشاركة في تشكيل الحصص الدراسية للدين الإسلامي في أية مدارس ألمانية. ومن جانبه أكد ألتوج أنه لابد ألا يتم نقل النزاع الداخلي في تركيا إلى المساجد الألمانية مطلقا. وجاء في بيان مشترك لجمعيات اتحاد ديتيب بألمانيا البالغ عددها 15 جمعية مساء أمس الاثنين: «إننا نرفض بأقصى حزم جميع التلميحات التي تقول إن هناك سيطرة أجنبية أو تدخل سياسي من تركيا وكذلك التلميحات في شأن التحريض السياسي وخطورة مؤسستنا الدينية».
مشاركة :