كشفت نتائج استطلاع للرأي أن 18 بالمئة من الألمان أي ما يقترب من واحد من كل خمسة ألمان (ممن تزيد أعمارهم على 14 عاما) يرغبون في استخدام ساعة ذكية مستقبلا. وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه اتحاد شركات المعلومات والاتصالات والوسائط الجديدة (بيتكوم) أن الغرض الأهم بالنسبة لاقتناء ساعة ذكية من وجهة نظر 61 بالمئة من الراغبين في استخدام هذا النوع من الساعات يتمثل في الحصول على معلومات تتعلق بالرياضة مثل استدعاء معلومات عبر هذه الساعة عن تطبيقات اللياقة. وفي ذات السياق، قال تيم لوتر خبير الإلكترونيات الاستهلاكية والوسائط الرقمية في اتحاد بيتكوم إن من الممكن استدعاء معلومات عن المسافة المقطوعة والنبض أو اسم مقطوعة موسيقية عبر الساعة الذكية المثبتة على المعصم. وعزا 56 بالمئة من الراغبين في استخدام هذا النوع من الساعات هذه الرغبة إلى خاصية متابعة الأخبار القصيرة على الهاتف الذكي، فيما قال 39 بالمئة إن سبب رغبتهم في استخدام هذا النوع من الساعات يتمثل في خاصية جمع بيانات صحية مثل قياس النبض وضغط الدم وخاصية إطلاق صافرة إنذار في حال القياسات الخطيرة. في المقابل، قال 34 بالمئة ممن لا يرغبون في استخدام هذه الساعة إن عزوفهم عنها يرجع إلى أسباب مختلفة منها تخوفهم من إمكانية وقوع بياناتهم في الأيدي الخطأ أو إساءة استخدامها، فيما اعتبر 22 بالمئة منهم أن استخدام هذا النوع من الساعات معقد للغاية، وأبدى واحد من كل أربعة من هؤلاء عدم رغبته في استبدال الساعة الذكية بساعة اليد التقليدية الخاصة به.