زكاة سلوى: تتلقي تبرعات المحسنين لتنفيذ مشروع الأضاحي داخل وخارج الكويت

  • 8/10/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كتب نافل الحميدان: alsahfynafel@ أعلن مدير لجنة زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية محمد الخالدي عن بدء اللجنة تلقي تبرعات المحسنين لتنفيذ مشروع الأضاحي داخل وخارج الكويت، من الضأن والأبل والبقر، وتتفاوت الأسعار حسب الدولة التي يتم تنفيذ المشروع بها ، وتبدأ من 25 دينار كويتي. وقال الخالدي: هذا المشروع الموسمي يمثل لنا رمزية هامة، وبدورنا نحرص على اختيار البلدان الأشد احتياجاً ونقوم بالتفيذ فيها مما بدوره يعود بالنفع الكثير على المتبرع والمستفيد، ونحرص كذلك على تلبية رغبات المتبرعين فبعضهم يختار دول معينة وبدورنا نلبي له رغبته ونوثق تلك الأضاحى ونسلمه تقريراً عن اعداد المستفدين منها. وتابع: يعكس هذا المشروع ويعزز مشاعر التكافل الاجتماعي لدى المسلمين، ومما يحزن القلب ويدمي العين أن هناك أسر كاملة تعيش أياما وليالي طويلة من غير أن تتذوق طعم اللحوم بسب الفقر الشديد وقلة فرص العمل وكثرة أعداد الأسرة، مما يجعل هذا العمل فسحة وتوسعة عليهم ، ويؤكد لهذه الشريحة أن لديهم إخوة لا يعرفون أسمائهم ولكنهم يشعرون بمعاناتهم، فقدموا مما أفاض الله به جل وعلا عليهم ليسعدوهم ويذهبوا جوعهم. و بين الخالدي أن اللجنة تحرص على إيصال التبرعات لمستحقيها فتقوم بالتعاون مع الجهات الرسمية في البلدان الخارجية ويتواجد فريق من الجمعية يشرف على توزيع اللحوم وتوثيقها وهذا أبرز ما يميز اللجنة مما بدوره جعلها قبلة للمتبرعين والمحسنين فنحن نتحمل عنهم مشقة السفر والتعب والمخاطر من أجل إيصال خيراتهم لمستحقيها في شتى اقطار الأرض، أملين من المولى جل وعلا الأجر والمثوبة والفائدة لعموم المسلمين من متبرعين ومحتاجين. وذكر الخالدي فضل الأضحية فقال: علمنا رسولنا صل الله عليه وسلم أن أحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً ، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا ،وهل يوجد أعظم من أن تذهب الجوع عن بطون الموحدين من الأطفال والنساء والرجال الذين لا يجدون ما ينفقون،فجمعية النجاة لديها فلسفة خيرية تسعى الوصول إليها وتعزيزها وهي أننا نتلمس رضا الرحمن في قضاء حوائج هذه الشريحة من الفقراء فنوفر لهم الأمن الغذائي، ونجهز لهم البيئة التعليمية الصحية التي تخرج منهم طاقات فاعلة تكون إضافة للأمة في زمن لا مجال فيه للجهل والظلام، وكذلك نقدم لهم المشاريع التنموية التي تكافح البطالة وترسخ وتعزز سبل العيش الكريم.

مشاركة :