باماكو (رويترز) قال مسؤولون عسكريون أمس: «إن خمسة جنود فقدوا بعد اشتباكات مع متشددين في وسط مالي مطلع الأسبوع في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات على الجيش وقوات الأمم المتحدة، أعلنت جماعة تسمي نفسها «أنصار الدين» مسؤوليتها عنها». وقال سليمان مايجا المتحدث باسم الجيش: «إن اشتباكات اندلعت قرب قرية تينينكو بمنطقة موبتي بعد ظهر يوم الأحد واستمرت حتى أمس الأول». وذكر دياران كوني المتحدث باسم وزارة الدفاع أن خمسة جنود اختفوا وأصيب آخر وأن سيارات فقدت وسط الاشتباكات. ونقل موقع سايت الذي يتابع منشورات الجماعات المتشددة على الإنترنت بياناً إلكترونياً لجماعة أنصار الدين تقول فيه إنها نصبت كميناً لجيش مالي فأسقطت جنوداً بين قتيل وجريح واستولت على أسلحة وسيارات. واستغل المتشددون تمرد الطوارق في 2012 للسيطرة على شمال مالي قبل أن ينجح تدخل بقيادة فرنسا في طردهم. وأرسلت الأمم المتحدة قوة لحفظ السلام قوامها 11 ألف جندي لكن المتشددين أعادوا تنظيم صفوفهم، وشنوا هجمات في مالي ودول مجاورة.
مشاركة :