جمّدت ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أصول ثلاثة مشبوهين في علاقتهم بـ «شبكة حقاني» الباكستانية، بعدما تعرض لضغوط من الكونغرس لاتخاذ اجراءات ضد متشددين في باكستان ينسب لهم مسؤولية تأجيج العنف في افغانستان المجاورة. وأعلنـت وزارة الـخزانة ان «سعــيد الله جان ويـحـيى حـقاني ومحــمد عـمر زادران وردت أسـماؤهم باعتبارهم ارهابيين عالميين، لذا سيجري تجميد أصولهم ضـمن نـطـاق اخـتصاص القــضـاء الأمـيركي، وسيـحظر التـعامل تجـارياً معـهم». وقال ديفيد كوهين، المسؤول في وزارة الخزانة «يؤكد الاجراء تصميمنا على مواصـلة استهداف اي وسيلة مـحتـملة لدعم أعضاء شبكة حقاني». وفي عام 2011، وصف مايك مولين رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات الأميركية حينها جماعة حقاني بأنها «الذراع الحقيقية» لجهاز الاستخبارات الباكستاني النافذ. وفي ايلول (سبتمبر) 2012 وصفت وزارة الخارجية الأميركية رسمياً الجماعة بأنها «منظمة ارهابية أجنبية».
مشاركة :