مقتل 12 مواليًا لنظام بشار برصاص ثوار حمص

  • 7/20/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 12 مسلحًا من اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري خلال اشتباكات متواصلة مع مقاتلي المعارضة في مدينة حمص (وسط)، مع مواصلة القوات الأسدية حملتها للسيطرة على الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في المدينة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد إلكتروني صباح أمس إن اشتباكات دارت صباح أمس في حي الخالدية وسط حمص «بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية وعناصر من الدفاع الوطني الموالية لها والتي تكبدت خسائر فادحة خلال اشتباكات في الحي أمس الأول. وافاد المرصد في وقت متقدم من ليل الخميس عن مقتل «12 عنصرًا في صفوف اللجان الشعبية الموالية للقوات النظامية خلال اشتباكات مع مقاتلي الكتائب المقاتلة عند أطراف حي الخالدية». وتشن قوات نظام الرئيس بشار الأسد منذ نهاية حزيران/يونيو حملة على عدد من الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وسط مدينة حمص، والتي تحاصرها القوات النظامية منذ أكثر من عام. وأفاد المرصد أمس أن الحي يتعرض لقصف متواصل من القوات النظامية. وأدت أعمال العنف الخميس إلى مقتل 135 شخصًا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا ويقول إنه يعتمد للحصول على معلوماته، على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا. من جهتها ذكرت مصادر دبلوماسية مطلعة في نيويورك أن وفدًا رفيع المستوى سياسيًا وعسكريًا من ائتلاف المعارضة السورية، يعد العدة الآن لزيارة باريس ولندن ونيويورك، التي سيعقدون فيها يوم الجمعة 26يوليو من هذا الشهر، اجتماعًا مع أعضاء مجلس الأمن، لبحث الأزمة والأوضاع في سوريا والأهم مؤتمر جنيف2 المقبل. ويستقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين في موسكو نائب رئيس وزراء النظام السوري قدري جميل، كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس ولم تعط الوزارة تفاصيل عن هذه المحادثات في وقت تسعى فيه موسكو وواشنطن إلى تنظيم مؤتمر سلام بين النظام السوري والمعارضة. وجميل هو نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية. إلى ذلك تسلمت الشرطة الرومانية أمس رجل الأعمال الروماني السوري عمر هيثم الهارب منذ خمس سنوات بعد الحكم عليه بالسجن 20 عاما بتهمة خطف ثلاثة صحافيين رومانيين في العراق في 2005، كما أعلنت الرئاسة. ولم تتسرب معلومات عن العملية التي أدت إلى تسليم هيثم إلى السلطات الرومانية. وقال المتحدث باسم الرئاسة بوغدان أوبريا إن عملية التسليم هي «نتيجة أنشطة معقدة قامت بها المؤسسات الأمنية الوطنية للدولة الرومانية». وقد وضع عمر هيثم في الحبس على ذمة التحقيق في رومانيا في نيسان/ابريل 2005، وأخلي سبيله بعد عام لأسباب صحية. وفر من رومانيا منتصف 2006 في ظروف لم تتضح ملابساتها بعد. وأثار فراره فيما كان ملاحقًا بتهمة القيام بأعمال «إرهابية» فضيحة كبيرة في البلاد وأدت إلى استقالة رؤساء أجهزة الاستخبارات والمدعي العام. وحكم على رجل الأعمال غيابيًا في 2008 بالسجن 20 عامًا بتهمة القيام بـ «عمل إرهابي» لإقدامه على تنظيم خطف ثلاثة صحافيين رومانيين في العراق.و في تشرين الأول/أكتوبر2011، حكم على عمر هيثم أيضًا بالسجن ستين عاماً غيابيًا.

مشاركة :