أقامت القنصلية العامة الباكستانية بجدة حفل يوم التضامن مع الشعب الكشميري مساء أمس الخامس من فبراير 2014 في منزل قنصل عام باكستان بجدة، وقد ألقى رئيس لجنة كشمير ، فصل جدة كلمة اللجنة التي تؤكد على استمرار الدعم للشعب الكشميري وإدانة الإحتلال الهندي لكشمير ومنع تطبيق قرارات الامم المتحدة الخاصة بإجراء إستفتاء لشعب كشمير وفقا لطموحاته. بعد ذلك ألقى القنصل العام السيد (آفتاب أحمد كهوكهر) كلمة نقل فيها كلمة كل من رئيس الجمهورية ممنون حسين ورئيس مجلس الوزراء ميان محمد نواز شريف بهذه المناسبة. وقد حضر المناسبة عدد من رجال الصحافة والجالية الباكستانية ولجنة كشمير فصل جدة وممثل عن منظمة التعاون الاسلامي. وجاء في كلمة ممثل منظمة التعاون الاسلامي السفير محمد المهدي فتح الله مدير عام الشؤون السياسية بالمنظمة والذي حضر نيابة عن السفير عبدالله عالم، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بمنظمة التعاون الاسلامي والذي لم يتمكن من الحضور لإرتباطه بمهمة خارج المملكة. وقد أعرب السفير مهدي عن مساندة المنظمة لشعب كشمير في حقه الثابت بتقرير المصير. وأشاد بشهداء هذه القضية الذين لم تذهب دماؤهم هدرا وكان لها صدا في كافة أرجاء العالم الإسلامي، وأضاف هذه المسألة العالقة بين باكستان والهند يجب أن يتم التوصل فيها إلى حل سلمي وفقا لطموحات الشعب الكشميري حيث من شأن ذلك أن يعم بخيره على كل كافة الأطراف حتى الهند أيضا حيث تعاني الهند من ضائقة إقتصادية كبيرة. كما إطلعت اللجنة على الوضح الراهن لحقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة وأعربت عن كامل تضامنها مع شعب جامو وكشمير والذي يناضل من أجل الوصول إلى حقوقه الثابتة ومنها حقه في تقرير المصير. وقد تبنت اللجنة بالإجماع قرارا يؤكد على أنه مع غياب حق تقرير المصير لا يمكن الإستفادة من أي حق أساسي من حقوق الإنسان المسطرة في الوثائق الدولية لحقوق الانسان. وأشاد القرار بباكستان لدعمها السياسي والمعنوي و الدبلوماسي اللا محدود للنضال الكشميري وندد بالإحتلال الهندي المستمر لولاية جامو وكشمير ودعا الهند للتوقف الفوري للإنتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الانسان ضد الشعب الكشميري والسماح لمنظمات حقوق الانسان الدولية والمنظمات الإنسانية بالوصول إلى الولاية المحتله بدون اية عوائق. وفي الوقت الذي تدعو فيه المجتمع الدولي ومن ضمنه الأمم المتحدة لإتخاذ الخطوات العاجلة لتطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن جامو وكشمير أكد القرارعن الإمتنان للمساندة المستمرة للمملكة العربية السعودية وكذلك منظمة التعاون الاسلامي لنضال الشعب الكشميري. كما حث منظمة المؤتمر الاسلامي على إنشاء آلية لمراقبة وضع حقوق الانسان لجامو وكشمير بأسرع ما يمكن. وفي ختام المؤتمر أعرب البيان عن قرار اللجنة الإستمرار ببذل الجهود لإيجاد حلول سلمية لقضية كشمير، كما شكرت اللجنة قنصل عام باكستان لإقامة اللقاء في مقر سكنه للإعراب عن التضامن والمساندة للشعب الكشميري.