كشفت مصادر خاصة للنادي بأن إدارة نادي النصر نجحت نسبياً في احتواء الأزمة مابين قائد الفريق الأول لكرة القدم حسين عبدالغني والمدير الفني زوران مامتش وذلك على إثر الخلاف الكبير الذي وقع مابين الطرفين بعد أن فضل الكرواتي إتخاذ إجراءات صارمة في حق الفتى الذهبي وإبعاده عن تدريبات الفريق أول أمس الأحد. ومن المنتظر أن يبعد الكرواتي عن المواجهة الافتتاحية للنصر بدوري جميل يوم الجمعة المقبل، حين يستضيف النصر خصمه الفتح، فيما سيعود في المباراة الثانية أمام الاتفاق في الجولة الثانية في حال تم إقفال ملف الخلاف. وأكدت مصادر " النادي " بأن الإدارة نجحت مبدئياً بتخفيف العقوبة عن عبدالغني، حيث حضر في تدريبات الفريق أمس الاثنين بالرغم من كون زوران يرى بأن عبدالغني تعدى الخطوط الحمراء بعد رفضه أمر المدرب بالتبديل في مباراة النصر والاتحاد بدورة تبوك الدولية. وتقف إدارة النصر حتى الآن في الحياد مابين القائد والمدرب، إلا أنها تدخلها فقط لمحاولة حل الأمر بشكل ودي خصوصاً بعد أن قدم عبدالغني اعتذاره للمدرب عن ما بدر منه. بيد أنها لن تفرض أي شيء على المدرب وبأن القرار أولاً وأخيراً سيعود له وأكثر ما يتخوف منه النصراويون هو علمهم التام بعدم اقتناع زوران بالبديل الأول في خانة الظهير الأيسر أحمد عكاش ولذا طالب زوران من إدارة النصر ضرورة أن يكون جميع اللاعبين الأجانب متاحين للإستعانة بهم رسمياً قبل الفتح. وينوي الكرواتي الزج بابن جلدته ايفان توميتشاك في خانة الظهير الأيسر وهو الذي يجيد اللعب بكلتي قدميه والإبقاء على خالد الغامدي في خانة الظهير الأيمن وستوقع إدارة النصر على القائد حسين عبدالغني عقوبات مالية حسب اللوائح الداخلية بالنادي. يأتي ذلك في وقت تنادي به جماهير النصر بضرورة معاقبة اللاعب ولكن لايترتب على ذلك معاقبة الفريق، فالهدوء مطلب مع انطلاقة المنافسات لموسم جديد يطمح فيه محبو وعشاق العالمي بالمنافسة بقوة على ألقاب الموسم.
مشاركة :