قصائد وطنية في أمسية «فنون جدة» الثقافية

  • 8/10/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم المنتدى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بجدة قبل يومين، أمسية ثقافية شارك فيها الشاعر محمد البكري، والمنشد الشاب عادل المالكي، فيما أدارها رئيس المنتدى الزميل سهيل طاشكندي، حيث استهل الشاعر البكري الأمسية بقصيدة وطنية عن أبطالنا في الحد الجنوبي، ثم ألقى قصائد من مختلف المدارس الشعرية، ومنها قصائده من دواوينه الثلاثة، مشيرًا إلى أن دواوينه وجدت أصداء جيدة في الساحة الثقافية وفي مختلف المناسبات، معتبرًا أن دواوين الشعر بصفة عامة تجد الرواج والإقبال والدليل المبيعات الجيدة للدواوين الشعرية في معارض الكتاب بالرياض وجدة. تلاه المنشد المالكي منشدًا قصيدة وطنية من كلمات الشاعر محمد البكري بعنوان «قبلة الإسلام»، ثم تحدث عن ألبومه الأول «عاصفة الحزم» وألبومه الثاني «عادل المالكي 2016»، وبعدها أنشد قصيدة للشاعر عبدالرحمن شملان المالكي، وقصيدة جنوبية للشاعر عبدالله الشريف. وفي الجولة الثانية ألقى البكري مجموعة أخرى من قصائده، منها قصيدة كتبها منذ خمسة سنوات بعنوان «مر ذاك البيت» وكان وهو يكتبها يرى أمامه صورة عبادي الجوهر أو طلال سلامة، وأشار إلى أنه تعاون مع عدة منشدين ومنهم عادل المالكي ولكنه لم يحظَ بتعاون مع أحد المطربين، وألقى قصيدة أهداها للفنان حسن إسكندراني الذي كان حاضرًا في الأمسية وعده بتلحينها وغنائها، كما ألقى قصائد منها قصيدة بعنوان «أنطعن مرات»، وقصيدة إنسانية عن مرضى الأورام وجدت التفاعل من الحضور، وقصيدة عن جدة، واختتم الأمسية بقصائد غزلية ساخرة. فيما قدم المنشد عددًا من القصائد الإنشادية التي حظيت بإعجاب الحضور، وفي نهاية الأمسية تم تكريم ضيفي الأمسية.

مشاركة :