عروس يزفها رجل يحمل قلب والدها

  • 8/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لم يعش مايكل ستيبين ليشهد زواج ابنته، حيث توفي قبل 10 سنوات من زواجها. ورغم أن والد الأميركية جيني ستيبين اغتيل بإطلاق الرصاص عليه عام 2006، فإنها صممت على أن يكون حاضرًا في حفل زفافها أول من أمس. إذ خفق قلب مايكل يوم زفاف جيني، حيث إن هذا القلب وُهب إلى مريض يدعى آرثر توماس في حاجة إلى قلب، وتم زرعه له بعملية ناجحة. وفعلاً، شارك آرثر توماس، الذي يحمل قلب مايكل، في حفل زواج جيني.. ولم يكتفِ بالمشاهدة، بل زفّ العروس إلى عريسها وسلمها إليه. القصة الإنسانية للشابة الأميركية، تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعية والإعلام حول العالم. وحسبما نقل الإعلام الأميركي، تحدثت عن الفتاة التي اصطحبها «جزء من والدها» في ممشى الجناح بالكنيسة يوم زفافها. إذ نجحت جيني في إحضار هذا الرجل بعد أن تتبعته، وكتبت له رسالة تطلب منه أن يصطحبها يوم زفافها. لم يتردد توماس في الموافقة على طلب العروس، وسارع بالسفر من نيوجيرسي إلى بنسلفانيا لحضور حفل زفافها، وكانت تلك المرة الأولى التي يلتقي فيها الاثنان بعضهما مع بعض. وما إن رأته العروس حتى وضعت يدها على صدره، أثناء الحفل، وكأنها تستحضر قلب والدها معها، ثم انهمرت دموعها، وعبرت عن شعورها بكلمات قليلة: «شعرت بأن والدي كان هنا معي». يذكر أنه وطيلة السنوات العشر الماضية بقيت العائلتان على اتصال، عبر تبادل المكالمات الهاتفية والرسائل والهدايا.

مشاركة :