دافع مدرب الفريق الهلالي سامي الجابر عن مبدأه في تغيير الرسم التكتيكي والنهج التكنيكي خلال مباراة فريقه أمام مضيفه الشباب مساء أمس والتي خسرها بهدف متأخر من الظهير الأيمن الدولي حسن معاذ ، وأوضح الجابر في إجابته على سؤال وجهته «المدينة» أن وجود أربعة لاعبين أمام محور الارتكاز الوحيد الأكوادوري سيجوندو كاستيلو لا يعني أداءهم لذات الدور ونفس المهمة في صناعة اللعب وتمهيد الكرات لرأس الحربة الصريح ناصر الشمراني إذ أن البرازيلي تياغو نيفيز كان مكلفًا بعمل الإسناد والتعزيز للشمراني في المقدمة على خلاف زملائه نواف العابد وسالم الدوسري وعبدالعزيز الدوسري. ورفض سامي تهمة تأخره في إجراء التبديلات رغم عدم تحصل فريقه على النتيجة المطلوبة وهي الفوز حينما أجل أول تبديلاته حتى الدقيقة 72 عندما زج بسلمان الفرج عوضًا عن العابد، مشددًا على أن العناصر الأساسية أدوا ما عليهم بكل اقتدار وكانت لهم الأفضلية الفنية في اللقاء وقاتلوا بكل قوة لتحقيق الانتصار، وهو ما فعلوه تمامًا في مواجهة النصر على نهائي كأس ولي العهد السبت الماضي، غير أن سوء الطالع المتمثل بضياع جملة من الفرص المحققة أمام المرمى وهو ما يصنف على أنه أمر «طبيعي» و»اعتيادي» في كرة القدم -على حد وصفه- أسفر عن إهدار فوز كان في متناول الأيدي، محملاً نفسه مسؤولية الخسارة وتضاؤل آمال الفريق في الظفر بلقب الدوري بصفة كاملة، معتذرًا للجماهير الهلالية عن الهزيمة الموجعة، ومتعهدًا بالعمل الجاد والدؤوب للعودة لنغمة الانتصارات في أقرب وقت.
مشاركة :