تراجعت الإنتاجية غير الزراعية في الولايات المتحدة على غير المتوقع في الربع الثاني من العام، ما يشير إلى ضعف مطّرد قد يثير المخاوف بخصوص أرباح الشركات وقدرتها على مواصلة التوظيف بمعدلات قوية. وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم (الثلثاء)، إن الإنتاجية التي تقيس ناتج الساعة للعامل الواحد تراجعت بمعدل سنوي بلغ 0.5 في المئة في الفترة من نيسان (ابريل) إلى حزيران (يونيو). وهذا هو التراجع الفصلي الثالث على التوالي. وقال جوزيف لافورنا كبير الاقتصاديين لدى "دويتشه بنك" للأوراق المالية في نيويورك "السبب في أن الاقتصاد مازال قادرا على النمو هو مساهمة العمالة. الشركات توظف الناس بمعدل معقول. لكن لا نعتقد أن هذا يمكن أن يستمر، لأن التوظيف القوي مع إنتاجية ضعيفة يعني بالضرورة مزيدا من التدهور في هوامش أرباح الشركات". وكانت الإنتاجية تراجعت 0.6 في المئة في الربع الأول. وتوقع اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم ارتفاعها 0.4 في المئة في الربع الثاني.
مشاركة :