أعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» أمس، مقاطعتها الانتخابات المحلية والبلدية المقررة في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في الأراضي الفلسطينية، معتبرة في بيان أن «الظروف السياسية لا تسمح بتقديم الخدمات البلدية على نحو أفضل في ظل الاحتلال والحصار وفي ظل الملاحقات الأمنية والاعتقالات من قبل الاحتلال والسلطة (الفلسطينية) في الضفة الغربية التي لا تسمح بالتواصل الفعال مع الجماهير». ودعت الحركة إلى «توحيد الجهود والعمل معاً لتحقيق الوحدة وتصعيد الانتفاضة والمقاومة في مواجهة مخططات الاحتلال». ورأت أن الانتخابات «ليست المدخل المناسب أو الوسيلة المرجوة للخروج من المأزق الوطني الفلسطيني الراهن، الانتخابات ما هي إلا هروب من استحقاق إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني وفق استراتيجية جديدة وشاملة لإدارة الصراع مع العدو وإدارة الشأن الداخلي».
مشاركة :