أعلن مصدر صومالي رسمي أمس، أن البلاد ستعيّن في 30 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل رئيسها الجديد، بعد عملية انتخابية بالاقتراع غير المباشر يفترض أن تسمح بتأمين مزيد من الاستقرار في هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي ويشهد حركة تمرد. وأورد بيان رسمي أن هذه «العملية الانتخابية» كان يُفترض أن تُجرى في آب (أغسطس) الجاري، لكن تأجيلها كان متوقعاً. وقامت مجموعة عمل صومالية تساندها الأمم المتحدة بتحديد البرنامج الزمني الجديد رسمياً. وسيصوّت 14 ألف مندوب اختارتهم القبائل على مراحل متتالية حتى 25 أيلول (سبتمبر)، لانتخاب الممثلين البالغ عددهم 54 في مجلس الأعيان الذي سيتم استحداثه، ثم النواب البالغ عددهم 275 في الجمعية الوطنية بين 24 أيلول و10 تشرين الأول. وسيجتمع هؤلاء الناخبون الكبار (أعضاء مجلس الأعيان والنواب) في 30 تشرين الأول لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد. وأعلن الرئيس الحالي حسن شيخ محمود أنه مرشح لولاية ثانية. ولن يجرى الانتخاب بالاقتراع العام كما نص عليه الدستور إذ أُرجئ ذلك إلى الانتخابات العامة في العام 2020. لكن هذه الانتخابات تبقى أشمل من تلك التي أجريت في 2012 عندما شارك في العملية 135 فقط من زعماء القبائل.
مشاركة :