كشف متخصص في الاستثمار بالمملكة، عن خطتهم الخمسية لتحويل الأسر المنتجة إلى مصانع منتجة في مدينة الرياض، كمرحلة أولى من خلال ديوانية رحلة الإبداع لشباب الأعمال -قيادة الجيل الاستثماري- الذي يتبناه عديد من رجال الأعمال، حيث تم تكوين مجموعات من 800 شخص على التلغرام وتم البدء فعليًا بسلسلة محلات الحلويات والاستيراد من الصين للصناعات الخفيفة مثل مصانع الاسرة والاضاءة. كما تم سفر 539 شاب إلى دبي للمشاركة في المعارض العالمية، وفي معرض تركيا، كما سيشارك 500 شاب سعودي في المعرض الصيني الأردني وفي شهر ذي الحجة المقبل عن طريق الديوانية. وطالب خالد الشليل عضو لجنة التدريب وعضو لجنة الموارد البشرية ورئيس التوظيف في غرفة الرياض والمتخصص في الاستثمار، مساء أمس خلال دورة تدريبية «كيف تسوق لمشروعك التجاري» ضمن دورات «اصنع مهارة»، التي تنظمها لجنة التنمية الاجتماعية لحي الروضة في الدمام، طالب الجهات ذات العلاقة بتسهيل إجراءات الحصول على تراخيص السجلات التجارية للأسر المنتجة والبعد عن تعقيدات الروتين. وقال: أصبح الآن هناك توثيق لمنتجات الأسر المنتجة عن طريق وزارة التجارة من أجل الحفاظ على الهوية والالتزام بالمنتجات والحفاظ على التعاملات الإلكترونية، محذرًا من الماركات والشعارات المقلدة التي ليست تحت مظلة وزارة التجارة، مشيدًا بدور وزارة التجارة في تذليل المعوقات، التي قد تواجه الأسر المنتجة من خلال الخدمات الإلكترونية المقدمة. وعن طريق الديوانية قال: حدينا من الغش التجاري من الصين، إلا أن هناك بعض البضائع المقلدة موجودة ونطمح في رقابة أكثر شدة، متمنيًا أن تتعامل الجمارك مع شباب الأعمال المبتدئين مثلهم مثل التجار الكبار في المواصفات المطلوبة والمكلفة جدًا عليهم، فبعض المواصفات في السنة الواحدة تكلف ألفي دولار على هؤلاء الشباب، متأسفًا من أن بعض المنتجات الصينية توجد في محلات أبو ريالين بدون شهادات مواصفات أو جودة، لذا تغيب هنا المنافسة ويصبح شاب الأعمال المبتدئ عرضة للخسائر والإحباط. وأكد الشليل، أنه لا يوجد معيار حقيقي لرصد البضائع المقلدة، إلا أن دخول البضائع المقلدة تقل سنة عن سنة وإن وجدت فهي بأسعار عالية، مرجعًا ذلك لارتفاع أسعار الشحن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: البضائع المقلدة من الصين تطيح بآمال الشباب السعودي في بداية مشاريعهم