أكدت المديرة العامة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د. سميرة عمر، سعي المعهد ضمن خطته الاستراتيجية الثامنة إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية العلم وتفعيل دوره الحيوي في شتى المجالات. وقالت عمر لـ«كونا»، عقب زيارة قام بها المدير العام لمعهد سعود الناصر الدبلوماسي، السفير عبدالعزيز الشارخ، يرافقه وفد دبلوماسي إلى مبنى المعهد، إن «الأبحاث العلمية» يسعى إلى فتح قنوات تواصل وتعزيز التعاون المشترك مع جميع جهات الدولة، بهدف نشر الوعي العلمي وتعزيز أهميته والارتقاء بمستواه. ولفتت إلى حرص المعهد على تقديم المعلومات العلمية ونشرها للدبلوماسيين، وتعريفهم بالمشاريع القائمة والجهد المبذول في مجال الأبحاث في الكويت، ولاسيما ما يتعلق بمجالات الطاقة والبناء والمياه والبيئة والبترول، وغيرها من مجالات علمية وبحثية مهمة. ونوهت بالدور الكبير الذي يقوم به المعهد الدبلوماسي في تأهيل وإعداد وتدريب الدبلوماسيين الكويتيين، ودعم وتعزيز الدبلوماسية الكويتية بالخبرات والمعلومات العلمية، مشددة على ضرورة إدخال التكنولوجيا الحديثة بما يدعم أهداف الخطة التنموية للدولة وتحقيق التنمية المستدامة. من جانبه، أثنى السفير الشارخ على الدور الرائد لمعهد الأبحاث وجهوده المبذولة في مجال البيئة والمناخ والطاقة المتجددة، خصوصاً بعد اطلاعه على مشروع «الشقايا للطاقات المتجددة»، لافتاً إلى أهمية الوعي العلمي والبيئي بالنسلة للدبلوماسيين في الوقت الحاضر. وعلى هامش الزيارة، قام الوفد الدبلوماسي بجولة في مرافق ومختبرات المعهد، والاطلاع على نظام المعلومات الجغرافية والمشاريع القائمة في هذا المجال والتعاون المشترك بين المعهد والقطاعات المختلفة بالدولة في هذا الشأن. كما ألقى المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء بالمعهد د. سالم الحجرف محاضرة تناول فيها دور معهد الأبحاث في دعم مشاريع الطاقة المتجددة بالدولة، تحقيقاً لرؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في تأمين ما نسبته 15 في المئة من إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030.
مشاركة :