تخلت الفنانة الكبيرة مديحة يسري للمرة الأولى عن تمسكها بأمل الشفاء، وتعلقها بالحياة، ودخلت مرحلة الخطر بعدما امتنعت تماماً عن تناول الطعام، إثر إيداعها دار متخصصة برعاية المسنين بعد استنفاذ طرق علاجها من هشاشة العظام في مستشفى القوات المسلحة في حي المعادى. نقابة المهن التمثيلية في مصر أصدرت بياناً على لسان وكيلها الفنان سامح الصريطي لنفي كل ما تردد عن وفاة النجمة الكبيرة، مؤكداً أنها تحت الرعاية وأن النقابة تتابع حالتها لحظة بلحظة، وأكد بالوقت نفسه صحة ما قيل عن امتناعها المفاجىء عن تناول الطعام لمدة 24 ساعة كاملة، وهو ما يهدد حياتها خاصة وأنها تعاني من ضعف عام وأمراض شيخوخة، ولهذا تقرر دخولها غرفة العناية المركزة فوراً. يذكر أن غنيمة خليل حبيب الشهيرة بسمراء النيل مديحة يسري مواليد 3 ديسمبر عام 1921، وبدات حياتها الفنية أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب عام 42 بفيلم ممنوع الحب، واعتزلت الفن لظروفها الصحية عام 2012، وكان الظهور الأخير لها بانتخابات الرئاسة المصرية الأخيرة.
مشاركة :