افتتح رجل الأعمال ثامر محمد العبود فن فعاليات فن جدة «جو» بصالة الصالة للفنون معرض الفن السعودي المعاصر، والذي ضم نخبة من الفنانين السعوديين، منهم: طه صبان وعبدالرحمن السليمان وعبدالله السليمان ويوسف جاها وعبدالله نواوي وإيمان المنتصر وزمان جاسم وعبدالله إدريس وفهد خليف وعلا حجازي ومحمد الأعجم وفايز الحارثي ومحمد العبلان وخالد الأمير ونهار مرزوق وسعود خان وناصر التركي وإحسان برهان وريم الديني وعبده الفايز وأمل فلمبان وفاطمة النمر وغادة المحمدي وإبراهيم الخبراني ونبيل نجدي. وأشاد العبود بالأعمال المعروضة، واثنى على أسبوع الفن في جدة وطالب أن يكون بشكل سنوي من أجل انتشار الفن. وحول المعرض، تحدث مدير صالة العالمية خليل غلاوي بقوله: رغم ما تورده المدنية الحديثة من المتاهات والإغراءات الآلية والتقنية، فإن من الواجب العمل على استمرار التفاعل مع الفن كرافد ومحفز مهمته ترميم الذات الإنسانية واستنطاق الروحي منها، وعلى هذا المبدأ قامت صالة العالمية للفنون، وقد استلهمنا هذا المسمى من حتمية أن الفن فاعل كوني ولا يؤمن بالجهوية المحدودة، وتوازيًا مع هذا المفهوم مددنا أذرعنا مرحبين بكل الطاقات الإبداعية والخلاقة في مجال الفن التشكيلي بدءًا بتشجيع كل الإرهاصات الجادة داخل المملكة وصولًا إلى عرض النتاج الفني لكبار الفنانين المحليين والعرب والأجانب، وكنا حريصين على بلورة هذا الحضور من خلال منهجية متجدّدة تحوي في لائحة انتظاراتها كل جديد وكل جدي، فعرضنا بفخر جل إبداعات جيل رواد التشكيليين السعوديين وكذا الأجيال التي تلته، كما تشرّفنا باستضافة مبدعين من كل الوطن العربي، وقد حاولنا خلال هذه المسيرة غير القصيرة وبحذر وحدس كبيرين احترام المتلقين كطرف ثانٍ متوقعين دائما رقي أذواقهم، ولقد وجدنا أن جميع المبادرات التي قدمت لإنجاح الاحتفالية بأسبوع الفن السعودي المعاصر بجدة كانت مبادرات جادة تهدف إلى ترسيخ مبدأ تقليص المسافة وردم الهوة بين العموم واللوحة التشكيلية ورفع مستوى الذائقة الفنية لدى الجمهور بتقديم الأعمال الجيدة والجادة.