قتل 8 مسلحين وجنديين مصريين، إضافة إلى مدنيين اثنين، اليوم الأربعاء، في هجمات بمناطق متفرقة، بسيناء، شمال شرقي البلاد، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر، لمراسل الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن مسلحين شنوا هجومًا بالأسلحة الألية على 3 نقاط تفتيش تابعة للجيش وهي "أبو رفاعي"، "التومة" ، "أبو طويلة"، شمالي سيناء، فتصدت لهم القوات ما أسفر عن مقتل 8 مسلحين، ومجند بالجيش يدعى "محمد أشرف" (21 عاما)، إلى جانب رجل وسيدة تصادف مرورهما خلال الاشتباكات في نقطة تفتيش "أبو طويلة". كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة جنديين آخرين تم نقلهما إلى مستشفى العريش العسكري، وبحسب المصدر نفسه، فإن "حالتهما خطيرة". وبالتزامن مع تلك الهجمات، انفجرت عبوة ناسفة، زرعها مجهولون، بمدرعة تابعة للشرطة، خلال قيامها بعملية تمشيط بطريق الجورة، جنوبي الشيخ زويد، (شمالي سيناء)، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 4 آخرين. وحتى الساعة (10: 35 ت غ) لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات، كما لم يعلن المتحدث العسكري المصري عنها. تأتي تلك الهجمات بعد أسبوع واحد by Advertise"> من إعلان الجيش المصري تصفية زعيم تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الموالي لـ"داعش"، و45 by Advertise"> من عناصره، خلال عملية عسكرية شاركت فيها قوات خاصة بدعم جوي في سيناء. ولم يؤكد التنظيم أو ينف تصفية زعيمه حتى اليوم.وقال المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، الخميس الماضي، واطلعت عليه "الأناضول": "قتل زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى المدعو (أبو دعاء الأنصارى) وعدد من أهم مساعديه (لم يذكر عددهم ولا هويتهم)".وأضاف: "تدمير مخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي تستخدمها تلك العناصر، بالإضافة إلى مقتل أكثر من (45) عنصرا إرهابيا وإصابة العشرات من التنظيم" . يذكر أن "أنصار بيت المقدس"، من أنشط التنظيمات المسلحة في مصر، وأعلن في نوفمبر 2014، مبايعة أمير تنظيم تنظيم الدولة في العراق وسوريا، أبو بكر البغدادي، وغير اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء". ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية" و"الإجرامية"، التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف
مشاركة :