بالنسبة للصيادين في مدينة كاشكايش الواقعة على سواحل البرتغال، فإن اليوم لا يزال في بدايته، والشيف جوزيف أفاليش أتى في رحلة مدتها ثلاثون دقيقة من العاصمة لشبونة إلى هذه المدينة الساحلية لينضم إلى الصيادين المحليين وإمساك إحدى أشهر الأطعمة اللذيذة هنا.. الأخطبوط. جوزيف أفالي، طباخ برتغالي: ولدتُ على بعد خمس دقائق من البحر، طعامي مشهور بلذة طعمه البحري، وأحب أن آتي مع هؤلاء الصيادين وأشعر بروعة البحر جوزيف أفالي، طباخ برتغالي: مأكولاتنا البحرية قد تكون الأفضل في العالم، وهي أمر أساسي في اقتصادنا والتحضير لهذه المأكولات يعد مهنة للعديد من السكان المحليين، هؤلاء الرجال يخرجون للصيد كل يوم من الاثنين وحتى الجمعة.. نضع الطعم داخل القفص ونأمل بأن يدخل الأخطبوط وأن يستلقي داخله حتى نتمكن من التقاطه يستخدم الصيادون أيضاً عبوات اسمها "آلكاتروز" تركوها في قعر البحر خلال الليلة السابقة، الأخطبوط يلجأ إليها ويتم التقاطه عند أخذ العبوات من المياه جوزيف أفالي، طباخ برتغالي: الآن نأخذ إحدى العبوات من المياه ونأمل بأن الأخطبوط داخل لا يزال نائماً.. بسبب ملوحة المياه ودرجة حرارتها فإن لحم الأخطبوط يكون طرياً والطعم يكون مدهشاً. بعد يوم طويل في البحر عاد الصيادون إلى كاشكايش وبحوزتهم 500 كيلوغرام من الأخطبوط، لكن هذه المخلوقات البحرية ستسافر إلى ما هو أبعد من سواحل البرتغال جوزيف أفالي، طباخ برتغالي: نقوم بتصدير مأكولاتنا البحرية، لمَ لا؟ فهي الأفضل في العالم، نرسلها إلى اليابان وفرنسا وبريطانيا تحولت مدينة كاشكايش إلى وجهة سياحية بارزة، لكن عادات الصيادين لم تتغير إطلاقاً، فكل يوم يجتمع الصيادون لتناول أفضل ما التقطوه في رحلة اليوم
مشاركة :